رواية إمرأة في عصمة صعيدي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والعشرون
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عاقلة و ناضجة مش ظاهرة بنفس الطفولية اللي كانت فيها...
ديما بدأت تنزل على السلالم بكل وقار و هدوء...
ديما اهلا يا عمو..
شاكر اهلا يا حبيبتي..
ديما اتفضل نفطر و بعدين نروح الشركة سوا..
شاكر طيب يا حبيبتي..
و ديما و شاكر بدأوا يأكلوا و ديما كانت بتأكل هدوء و هي شاردة..
شاكر خلصتي
ديما اه يا عمو انا جاهزة..
شاكر يلا..
و ديما نزلت بكل هدوء كانت مختلفة عنيها مختفية تحت نضارتها السوداء اللي مخبية كلام كتير بيحارب علشان تقوله..
شاكر هي دي الشركة..
ديما جميلة يا عمو..
شاكر يلا خشي يا حبيبتي..
ديما بدأت تدخل و الكل باصص ليها...
شاكر مكتبك في اخر دور...
ديما تمام..
ديما انا بخير و كويسة الحمد لله...
شاكر طيب يا حبيبتي..
شاكر هو ده مكتبك..
ديما لطيف حلو..
شاكر و ده عمر السكرتير بتاعك..
عمر اهلا اتشرفت بيكي يا مدام ديما..
ديما انسة...
عمر اتشرفت بحضرتك يا انسة ديما..
ديما انا اكتر..
شاكر هسيبك ترتاحي حاليا و هجيلك كمان شوية افهمك النظام ماشي ازاي..
شاكر حاضر..
ديما بعد اذنك يا عمر هات قهوة سادة..
عمر تمام يا فندم..
ديما راحت قعدت على كرسي مكتبها و حطت رجل على رجل و طلعت الخط الجديد بتاعها و حطته في التليفون الجديد و نقلت كل حاجة على التليفون الجديد...
ديما هبدأ من جديد يا رب خليك معايا..
عمر القهوة السادة يا فندم..
عمر ده شغلي..
ديما انت بتشتغل هنا بقالك قد ايه
عمر في حدود خمس سنين..
ديما اه ربنا معاك..
ديما يعني اقدر اعتمد عليك..
عمر جربيني مش هتندمي..
الباب اتفتح فجأة..
ديمابخضة في ايه يا عمو
شاكر عدنان بيه جاي كمان ساعة و عايز يعمل مشكلة..
ديما عدنان مين
شاكر ده شخص دخلنا معاه في صفقة و خسرناها هو دلوقتي بيطالب بحقه...
شاكر برضو..
ديما خلاص يا عمو سيبني انا هتصرف..
شاكر متأكدة يا بنتي
ديما اكيد خلينا نستني عدنان بيه ده..
يتبع