رواية إمرأة في عصمة صعيدي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون
اعتبرك امي التانية
خالد ليه شايفة سوسن قدامك
دنيا ابتسم بخفة على كلامه و بعدها كملت عياط..
خالد و الله مقدر وحاسس بيكي و بديما...
دنيا ليه
خالد مفيش اهدي و كل الامور هتتحل و كمان ده امر ربنا مش هعترض و كلنا ھنموت...
دنيابعياط انا خاېفة لديما تعمل في نفسها حاجة..
خالد مټخافيش جاسر معاها...
دنيا لا انا خاېفة..
في اوضة فتحية و حسن..
فتحية ربنا يصبرها يا رب و يغفر لتسنيم..
حسن اللهم امين خير خير..
فتحية البت صعبانة عليا اوي..
حسن و عليا انا كمان خاېف عليها اوي البت مش مستحملة...
فتحية يا تري هتعمل ايه
حسن معرفش..
عدي فترة و ديما بدأت تفتح عنيها و تغمضهم...
ديمالنفسها انتي بتحلمي يا ديما متصدقيش..
ديما بصت جمبها لقت حاسر محاوطها بايده ايد محاوط بيها خصرها و الايد التانية فوق رأسها...
ديمالنفسها لا مش حلم...
ديما بدأت ټعيط من غير صوت و هي مش قادرة تطلع صوتها اساسا و جاسر حس انها صحيت فتح عينه لقاها بټعيط بصمت..
جاسر حبيبتي ممكن تتكلميمتفضليش ټعيطي و بس اتكلمي طلعي اللي في قلبك...
جاسر طيب خلاص حصل خير اهدي..
جاسر اللي حصل ده طبيعية الدنيا يا ديما كلنا ھنموت و كل نفس ذائقة المۏت...
جاسر لازم نتقبل هو ده حال الدنيا يا ديما...
ديما زادت من عياطها و هي مش قادرة تأخد نفسها...
جاسر طيب بصي حاولي تهدأي و اتكلمي طلعي كل اللي في قلبك يا حبيبتي..
ديما هزت رأسها بنفي بمعني انها مش قادرة تتكلم...
في الصباح الباكر..
محسن رجع هو و اولفت و محمد و رحلوا تسنيم على المستشفي لغاية ما يطلعوا تصريح الډفن من مصر...
حسن معلش يا اخوي البقاء لله..
محسنبحزن عايز اشوف ديما...
جملات البت يا عيني اغمي عليها امبارح اول ما سمعت الخبر..
دنيابعياط ماما..
اولفتبعياط خلاص يا حبيبتي لازم تبقي قوية علشان خاطر ديما..
دنيابعياط طنط تسنيم كانت غالية عليا اوي..
محسن انا انا هطلع اوضتي...
جملات اجي معاك يا حاج
محسن شاور ليها بمعني لا و سابهم و طلع اوضته قعد