رواية إمرأة في عصمة صعيدي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثلاثون والأخيــــــــــــ30ـــــــــــر
الشنطة و الكوتشي كانت مبسوطة اوي..
ديما كدة كل حاجة جاهزة ايه تاني
ديما مفيش نلبس بقي..
ديما بدأت تلبس هدومها و تظبط طرحتها...
ديما جاسر جاسر..
جاسر عايزة ايه
ديما يلا قوم انت وعدتني هحضر العيد في البلد من الاول و هنصلي يلا..
جاسر حاضر يا طفلة..
ديما ايه أيك في فستاني
جاسر حلو..
جاسر قام و خد دوش و غير هدومه و خرج لديما..
جاسر يلا بينا..
ديما يلا..
جاسر و ديما نزلوا لقي الكل جاهز تحت حتى سارة..
جاسر يلا بينا..
كل واحد مسك مراته و مشيوا مع بعض و سارة جمبهم..
خالد روحوا صلوا و نتقابل هنا تاني..
دنيا تمام...
فيروز باي..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ديما حاضر..
البنات راحوا يصلوا مع الستات و الرجالة راحت تصلي مع الرجالة..
بنتبهمس مش دي مرات جاسر بيه
بنتبهمس اه هي و كمان حامل..
بنتبهمس الحيوانة دي البت المصراوية دي..
سارة ديما خلي بالك..
ديما من ايه
سارة لا اقصد متوطيش زي ما جاسر قالك..
ديما شكرا..
ديما قعدت على الارض و البنات قعدوا جمبها بيسمعوا خطبة العيد..
دنيا الجو هنا حلو اوي..
ديما جميل اوي اوي..
فيروز هنروح بقي و نلعب..
ديما في مراجيح
سارة اه بس انتي مش هتتمرجحي علشان اللي في بطنك..
ديمابحزن انت ليه يا حبيب امك جيت في الوقت ده الله كدة مش هلعب و لا هلعبك معايا يرضيك..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ست يلا قوموا..
ديما حد يشدني..
ست ليه عجزتي
دنيا هو حد كلم حضرتك
ست شوفوا قليلة الادب بترد عليا..
فيروز هو احنا عملنا ليكوا حاجة ما تسيبونا في حالنا..
ست طبعا ما هما من مصر..
ديما لا ثانية بس ثانية ايه مشكلتكوا مع بنات مصر و القاهرة ھموت و اعرف ايه ده
سارة خلاص خلاص خدي اهو كرسي يا ديما...
ديما شكرا..
و بدأوا يصلوا و بعد فترة خلصوا صلاة..
سارة يلا نطلع من هنا بسرعة..
و الكل كان ماشي..
بنت انتي يا بت يا مصراوية...
ديمابنفاذ صبر يا رب خلاص زهقت..
ديما خير افندم
بنت انتي بتقلي ادبك على امي انا..
فيروز يلا يا ديما يلا يا دنيا...
ديما لسة بتلف البنت كانت هتزقها بس سارة زقتها..
سارةبزعيق ما تبعدوا عننا بقي احنا عملنا حاجة متخلونيش مخلكوش تسوا شلن في سوق الستات..
سارة يلا يا ديما يلا يا دنيا يلا يا فيروز..
و الاربع بنات خرجوا لقوا الشباب مستنينهم..
جاسر اتأخرتوا ليه
ديما عايزة اروح..
جاسرباستغراب ليه
دنيا اه و انا كمان..
خالد انتوا مش كنتوا هتموتوا و تشوفوا العيد..
علاء حصل ايه يا فيروز
فيروز في بنات و ستات جروا شكل معانا..
جاسر وحبيبتي بقي تزعل ليهسيبك منهم ستات بتحب الكلام الكتير..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاسر تعالي يا جمر..
ديمابابتسامة و احراج اسكت بقي..
و جاسر خدها و لف بيها البلد كلها و راحوا لمكان العيد..
ديما عايزة اعمل زي دول..
جاسر لا مش هتقدري تشيليها..
دنيا طب انا..
خالد حد قالك انك مش حامل انتي كمان لا..
فيروز هلعب انا..
فيروز مسكت البندقية و وجهت على الرسمة اللي قدامها و صوبت...
ديمابانبهر واو...
دنيا و النبي اجرب مرة واحدة بس..
و ودوا فيروز صورة لممثل مشهور..
ديما و النبي عايزة الهدية اللي هناك دي..
جاسر هات يا عم البندقية..
ديما هات..
جاسر انا يا حبيبتي اللي هعمل مش انتي خليكي انتي في الواد اللي محشور جوا ده..
ديما رخم..
جاسر صوب في النص بالظبط و ودوه اللعبة اللي كانت ديما عايزاها..
ديمابفرحة بحبك اوي..
دنيا طب و اشمعنا ديما
خالد عايزة اي لعبة
دنيا الدبدوب ده..
خالد طيب الصبر يا رب..
خالد لعب هو كمان و جاب الدبدوب لدنيا..
فيروز هروح اتمرجح..
ديما استني جاية معاكي..
ديما لسة هتتحرك لقت اللي بيمسكها…
جاسر اقعدي يا اختي اقعدي هنا..
ديما يا جاسر فين بقي متعة العيد
جاسر السنة الجاية لما تخلفي كدة و تكوني بعافيتك..
دنيا متبصليش انا متكلمتش..
علاء محدش هيلعب يبقي انتي كمان متلعبيش..
فيروز بس...
ديما متقيديش حريتها خلي سارة تروح معاها..
علاء لا تقعد هنا و كمان ممكن و هي بتلعب رجليها تبان او كدة لا..
خالد عجبتني..
و الكل قعد يضحك..
ديما طب ركبني خيل..
جاسربضحك معتقدش هيستحملك هيفطس تحتك..
ديما اضحك اضحك انا كنت مزة المزز بس منك لله..
جاسر طب بذمتك انا غصبتك لا يبقي خلاص..
ديما نينننننننننننننننننننننني...
جاسر طب يلا بقي نروح و نشوف الموضوع ده..
دنيا لا دلوقتي لا استنوا شوية..
و البنات قعدوا يتفرجوا على العيد و يتمشوا و الشباب مبسوطين لفرحهم...
سارة بصي