الحلقة الثانية مر اكثر من اسبوعين علي هذا الحال ، وفي مساء احد الايام بينما دخلت الام لتنام شعرت ايمان ببعض من الملل
انا اسف بجد انتي نزلتي ليه كان لسه شوية !!
ايمان انت عايز توقفني كمان في الشارع !!!
سيف اديني فرصة دقيقة واحدة بس وبعدها اتفضلي امشي .
ايمان نعم اتفضل .
سيف انا مش هدفي اني العب ولا اتسلي انا معجب بيكي من فترة طويلة اوي وكنت عايز اتعرف عليكي واكلمك .
ايمان طيب ريح نفسك علشان انا مش بتاعت تعارف وصحوبية .
سيف ما انا عرفت كده كويس لكن كل الموضوع الموضوع اني عايز اتكلم معااكي علشان نعرف بعض علشان عايز اخطبك .
انصرفت ايمان واكملت طريقها الي منزلها وهي تحاول اخفاء ضحكتها من شدة الفرح .
افكار عديدة تدور في ذهنها فهي رغم محاولاتها صد سيف ولكنها معجبة به منذ فترة وازداد اعجابها به اليوم كثيرا بل أن شيئا ما في صدرها بدأ يتحرك !!!
هي تركته وانصرفت وهي متأكدة من انه سيحاول الكلام معها مرة اخري او ربما سيطلب منها في المرة القادمة رقم هاتف امها ليخطبها منها .
رجعت ايمان في قمة السعادة واضح عليها شرود الذهن .
لاحظت امها معرفة سبب حالة الشرود الواضحة عليها !!!
ايمان لا ابدا يا حبيبتي مفيش حاجة .
الام رباب مفيش ازاي ده انتي سرحانة ومش مركزة خالص !!!
ايمان لا ابدا النهاردة عندي صداع شديد مش اكتر .
الام طيب خدي حاجة للصداع وارتاحي شوية عقبال ما ترجع اختك علشان نتغدا .
وبعد ربع ساعة رجعت ايناس من الجامعة وقالت لأمها يلا يا ماما ھموت من الجوع حضرتي الاكل ولا لسه
ايناس لا مش هقدر انا راجعة تعبانة.
تناولت الاسرة الغداء ثم دخلت الام لتأخذ قسطا من الراحة وايضا دخلت ايمان غرفتها ثم دخلت خلفها ايناس سريعا تسألها مالك يا ايمان شكلك النهاردة