حسام وقمر البارت_24 حصريه وجديده
ليا منين وشكلها ايه دي .
.. شكلها مصريه وباين عليها محجبه .
نظر لها بفرحه وهو يقول مصريه ومحجبه معقول تكون هي ثم خرج يركض من المكتب وهو يحاول أن ينظر إلي تلك التي اتيت وهو يدعي الله أن تكون هي خرج من المكتب سريعا وجدها تجلس في جانب بكل هدوء ما هذا الجمال اقسم عدي بداخله حقا أنه يري حورية بجمالها الطبيعي الهادئ ظل ينظر لها بحب وشوق ثم ذهب باتجاهها بسرعه وهو يقول بفرحه مختلطه بعتاب بحزن باشتياق بمشاعر ملخبطه وهو ينظر لها غير مصدق نفسه معقوله انتي هنا صح انا مش بحلم انتي جيتي ليا صح انا مش بحلم انتي صح طيب ينفع المسک طيب طيب انتي مش زعلانه مني لا انا زعلان منك هونت عليكي خلاص خلاص سيبك مني انتي عامله ايه هو انا بقول ايه انا فرحان انا مش عارف بقول ايه غير أني فرحان اووووي .
نظر لها بتشتت ثم نظر حوله وحد السكرتيرة ومجموعه من الموظفين ينظرون له كيف اصبحت عيناه بها دموع وكيف هو متوتر هكذا وما سر هذه الفرحه كلها نظر إلي نفسه وكأنه استعاد وعيه وقال بصوت صارم كل واحد علي شغله ثم نظر إليها وقال بمزاح هضيعي هيبتي تعالي جوا عشان في كلام كتييير اوووي لازم نتكلم فيه.
نظر لها بحب وقال معقوله فكرة منستيش مع انك مشيتي وانتي زعلانه مني .
قولتلك مش وقت كلام المهم ها مش هتعزمني زي زمان والا ايه .
نظر لها بفرحه وقال اكيد هعزمك هجيب جاكت البدله والمفاتيح وهوا .
نظرت إلي فرحته بابتسامه فهو مازال مثل ماهو لم يتغير معها ولن يتغير ابدا .
.. نظرت له السكرتيرة باندهاش ما هذا التغير السريع وماهي سر الابتسامه التي ترسم علي وجهه من ساعة رؤيه هذه الفتاة ومن هي تلك الفتاة التي لغي من أجلها كل الأعمال .
اخذ قمر معه واخذها الي مطعم وهو لم يتكلم ينظر لها بحب من فترة الي اخري ظلوا هكذا قضوا اليوم معا وسط فرحة عدي بقمر التي تشع من عيناه .
بعد مرور ثلاثة أيام .
اتي حسام الي لبنان بعدما علم من شمس ان قمر تريد مقابلته في المنزل الخاص به .
ذهب الي هناك وجد قمر