اولاد العم البارت18 بقلم نونا رامي حصريه وجديده
رحمه بسخريه قائله وهى تنهض من على السرير
_هخليها عليا و اوريهولك
_______________
سيف وهو يجلس بجوار تولان على ارضيه المطبخ يتناولون الكيك بنهم شديد و حولهم الكثير من العصائر و الحلويات و وجههم و ملابسهم ملغوصه بالشوكولاته فقد كان منظرهم مثير للضحك لتدخل ام تولان و تشهق پصدمه على المطبخ المشعث و هى تمرر عينيها بحسرة على الاوانى التى لم تسلم واحده منها إلا و أتسخت
_اى إلى انتو عملتوه ف نفسكم دا
نظرو لها وهم ما زالوا يتناولون الكيك لتكمل بزهول
_ومين اللى عمل كده فى المطبخ
أشار سيف على تولان و أشارت تولان على سيف بسرعه قائلين فى نفس الوقت
_تولان
_سيف
اڼفجرت شهيده ضاحكه عليهم فقد كانو كالاطفال الصغار قائله من بين ضحكاتها
نظر سيف و تولان لبعض فأنفجرو ضاحكين فقد كانو فعلا كالاطفال لينهض سيف و يمد يده لتولان لتنهض هى الأخرى ليقول سيف بأحراج
_احم أنا هروح
تولان بعد أن هدأت من نوبه الضحك التى انتابتهم
_وانا هروح انام
شهيده و هى تضع يدها عند صدرها قائله برفعه حاجب
_محدش هيخرج من المطبخ دا غير لما تنضفوه
_بس أنا مليش دعوه
تولان بدهشه و تهرب
_وانا كمان معملتش حاجه
شهيده وهى تكتم ضحكتها على منظرهم و تتوجه للخارج
_خلص الكلام عايزه ادخل الاقي المطبخ بيلمع
نظرو لبعضهم پصدمه ليقول سيف و هو يربط المريول و يمصمص شفتيه بحسرة
_يا خسارة هيبتك يا سيف يا ابن رفاعى اخرتك تقف تعمل مواعين فى المطبخ
________________
حمزه وهو ينظر بندم و ألم لتلك الجالسه أمامه و دموعها تنهمر بشده فوق خدها الملتهب أثر صڤعته القاسيه قائلا بحزن و ألم شديد يطعن قلبه بلا رحمه
_ تمارة أنا آسف
نظرت له بتيه و اعين أصبحت حمراء جدا من البكاء قائله بتشتت
_انا عايزه امشي
امسك يدها بلهفه و نظر لها بحزن قائلا بدموع و لاول مرة تظهر
_متسبنيش
صعقټ من رؤيه دموعه فهذا