وصيتي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وجهها پعنف لعلها تزيل تلك الأفكار من رأسها فلو علم مازن سيحدث ما لا تحمل عقباه
لتخرج منه تجد مازن يمسك بالمنشفه ويتوجه نحوها ويجفف لها وجهها ويدها
مازن بهدوء
_انتى غرقتى هدومك هتتعبى روحى غيري
منه بتوتر
_لا يا بابى مش هتعب أنا بحب السلوبت دى
مازن وهو يمسك يدها يجففها پعنف
_عارفه لو بعد كده قولتلك حاجه ومقولتيش حاضر هعمل فيكى اى
_ااه يا بابى ايدى وجعتنى
مازن بحنو
_معلش يا قلب بابى
ثم يكمل بصوت عالى
_داده حسناء هاتى كوبايه حليب وتعالى
منه وقد شعرت بمعدتها تؤلمها
_لا يا بابى مبحبوش
مازن فى نفسه بقا انتى تعملى عليا أنا اللعبه دى ههه غبيه دا انا هوريكى النجوم في عز الضهر
حسناء وهى تدخل وفى يدها كوب لبن كبير وتعطيه لمازن
منه بتقزز
_ابعدو عنى يا بابى هرجع
مازن وهو يجلسها على الكرسي ويقول بجديه
_امسكى اشربي
منه بوجه احمر
_ابعدو يا بابى مش هشرب أنا القرف دا
مازن پغضب
_هى نعمه ربنا بيتقال عليها قرف امسكى اشربي واياك الاقى نقطه واحده فى الكوبياه يلاااا
لتنتفض منه بړعب وتمسك منه الكأس وترفعه مرة واحده من شده الخۏف ليبتسم مازن بأنتصار
_شطورة
لمسك منه معدتها پألم شديد
_ااااه
لينظر لها مازن فهو قد نسي أنها لديها حساسيه من الألبان
_اهدى وخدى نفس
منه بدموع وصړاخ
_بطنى مش قادرررررة
ليتوجه مازن نحو الأسفل بسرعه ويأخذ بعض الادويه ويتوجه نحوها وفى يده كوب ماء
_افتحى فمك يلا
_طعمو وحش
مازن پغضب
_اخلصي
لتفتح منه فمها بسرعه ليعطيها مازن الدواء والبرشام ويساعدها على شرب الماء
منه پألم
_لسه بتوجعنى
مازن بحنو وهو يحملها ويعدل وضعيتها على السرير ويدثرها جيدا بالغطاء
_نامى ي حبيبتى وهتبقي كويسه
ويغلق النور ويترك مصباح واحد مضاء فهى تخشي الظلام ويتوجه خارج الغرفه ويتوجه نحو غرفه ملك
_ملك
ملك وهى تدثر هاتفها تحت الوساده بسرعه وخوف وتقول بتوتر
_اتفضل يا ابيه
مازن وهو يدخل ويقول بجديه
_مش ناويه تنزلى الجامعه بقا
ملك بتوتر
_هنزل أن شاء الله من بكرة
مازن برضا
_تمام
ليرن هاتف ملك لينظر مازن نحو مصدر الصوت ويقول بهدوء
_تليفونك بيرن مش هتردى
الفصل الخامس والعشرون
ليرن هاتف ملك ويقول مازن بهدوء
_تليفونك بيرن مش هتردى
ملك بتلعثم
_لا دا دا تلاقيه أميرة بترن عشان الجامعه مش مهم يعنى
لينظر لها مازن بسكوت لتهرب ملك من نظراته بتوتر
مازن بهدوء
_هاتى التليفون
ملك بړعب حاولت إخفائه
_ليه يا ابيه
مازن وهو يربع يده ويقول پحده
_منغير ليه هاتيه
لتنظر له ملك پخوف شديد وتعطيه له ببطئ ليمسكه مازن ويفتحه ويقول برفعه حاجب
_اسلام مين اسلام دا
ملك بړعب
_دا دا زميلي فى المدرج كنت باخد منه ملازم وكتب
ليفتش مازن فى الهاتف ويقول بأعين مظلمه وسخريه
_واضح من الشات بتاعكو يا حبيبى ويا حبيبتى ما شاء الله وانا الخروف إلى نايم على ودنه
ليذهب نحوها ويصفعها صفعه أقسمت فيها انها شعرت بفكها ينكسر
ملك پبكاء وألم
_اااااه
ليمسكها مازن من شعرها ويصفعها مرة أخرى ويقول پغضب
_دى اخرة ثقتى فيكى
ملك پبكاء وړعب
_اسفه اسفه والله
ليدخل حمزه الغرفه بفزع ويذهب نحوهم بسرعه يحاول تخليص ملك من يد مازن ويقول بتوتر
_اهدى بس يا مازن
مازن وهو يصفعها مرة أخرى
_سيبنى اربيها يا حمزه واضح أن ثقتى الذياده فيها عمتنى عن أفعالها
ليسحبها حمزه خلفه بصعوبه ويقول بتوتر
_طب اى إلى حصل
ملك پبكاء شديد
_ا أنا بحبو م م من سنهه اولى
ليحاول مازن ضربها مرة أخرى إلا أن حمزه كان الحاجز بينهم ليقول مازن پغضب
_مستغفلانى من سنه اولى يعنى
حمزه بقلق
_اهدى يا مازن الموضوع مش هيتحل بالضړب
ثم يكمل بهدوء
_مين دا يا ملك
ملك بأرتجاف وبكاء شديد
_دا دا اسلام زميلي فى المدرج عرفاه من سنه اولى وقالى بحبك وانا كمان حسيت بأعجاب من نحيتو وارتبطنا
مازن وهو يدفع حمزه ويمسكها من شعرها لتصرخ ملك بړعب وتسقط مغشيا عليها
يتبع