وصيتي الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
جدا أشبه بالاستاد مفتوح وفيه ساحه رمليه كبيرة جدا يحاوطها اسوار قويه وممتلئه بالناس والصحافه ليقول حمزه بتعجب
_ كل دى ناس
منه وهى تركض بسرعه وتجلس فى اول صف هى وسما
_ايوا تعالا يلا
ليجلسو لتمسك منه الشنطه الجلديه وتذهب
حمزه بتعجب
_هى راحت فين
سما بغموض وابتسامه
_هتعرف دلوقتى
_والان ستبدأ مسابقه التيران ومع وحش المكان منه شاهد لتخرج منه من البوابه الحديده الكبيرة ممسكه فى يدها وشاح احمر وترتدى ملابس واسعه وترفع شعرها على هيئه ضفيرة ومع خروج اشټعل المكان بحرارة وتسفيق وبعض الصفافير
حمزه وكأنه قد سكب عليه وعاء ماء بارد للتو
وصيتى
الفصل التاسع والثلاثين
تدخل منه ساحه الثيران وهى ترفع شعرها على هيئه ضفيرة و وترتدي ملابس واسعه وتمسك في يدها وشاح احمر كبير ومع دخولها تشتعل الصاله بحماس وتشجيع كبير جدا وتتوجه كاميرات الصحافيين والمصورين نحوها بسرعه
حمزه وهو ينهض وكأنه قد سكب عليه وعاء ماء بارد للتو
_ينهار اسود
_اقعد متخافش دى مش اول مرة
حمزه وهو يجلس مرة أخرى وعلى رأسه الطير
_بس دى عالميه يعنى اكيد هتوصل ل مازن وساعتها مش هيرحمها
سما بتوتر
_وهو اى اللى هيعرف مازن بس
حمزه بعصبيه
_اى مش شايفه كل الكاميرات اللى بتصور دى
سما بحماس وهى توجه نظرها نحو الساحه
حمزه وهو يشد على شعرة پغضب وقلق
_ولو اټأذت دلوقتى مازن هيستنى أما تخف ويكسرها تانى انتى متعرفيش بېخاف عليها ازاى ولو عرف انها عرضت نفسها للخطړ بالشكل دا ممكن يمنعها انها تشوف الشارع تانى
سما بقلق وتوتر
_لا مش هيحصل حاجه متخافش فك كده واستمتع بالمباراه وبعدين هو مازن بيضربها !!
_لا مبيضربهاش ضربها مرة وهى ف تانيه ثانوى عشان عملت حركه طايشه شويه ومن ساعتها وهى بتترعب من خياله بصراحه كلنا بنترعب من خياله مش هي بس
سما وهى تبتلع ريقها وقد اصفر وجهها
_ااا ه هو أذاها جامد ساعتها
حمزه وهو ينظر لحالتها ويقول بشك
_متخافيش يا سما بقولك بېخاف عليها من الهوا الطاير يعنى اكيد مقساش عليها وبعدين بقولك الموضوع دا من خمس سنين وكان مازن هو اللى مربيها يعنى طبيعى أما تغلط يكون هو أول واحد يعاقبها على غلطها
_يا رب ميعرفش دا مربيلها الړعب كل اما اقولها حاجه تقولى لازم اقول ل مازن مازن لازم يعرف مازن مش هيوافق مازن لو هعرف هيزعق مازن قالى متعمليش كذا مازن قالى اعملى كذا
حمزه بضحك
_هههههههههه طب اهدى انتى اتعصبتى ليه
سما وهى تعود للخلف بعصبيه
_معرفش بيعملها اى عشان تبقى كده دا لو بيكهربها مش هتعملو حساب كده معئنو كان لطيف وراقي جدا ف فرح ملك
حمزه بسخرية
_منه مبيهمهاش حد وانتى عارفه مبتخفش غير من مازن لأن هو اللى بيعرف يتعامل معاها ومع عنادها يعنى لو كان واحد غير مازن مكنش هيعرف يخليها تحترمو وتعملو حساب زى مازن
سما بضحك
_انت هتقولى دى وليه قادرة ميقدرش عليها حد
حمزه بضحك
_عندك حق والله قرشانه
سما بحماس
_المباراه هتبدأ يلا ركز بسرعه
لينظر حمزه بحماس ويراقب المبارة وينبهر من قدراتها ومهاراتها الرائعه ولاكن تنقطع بسمته حينما رأى ذاك الثور الضخم يتوجه نحوها ويرطتم فى زراعها بقوه ادت لسقوطها لينهض ويقول بصړاخ
مننننننننه
يقف ادم أمام المرأه يمشط شعرة بجمود يتعمد عدم النظر إلى تلك الواقفه خلفه تنظر