وصيتي الفصل الواحد والاربعين حتى الفصل الخامس والاربعون بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
تتمسح به كأنها طفله صغيرة
_لا خلاص مش هفكرك تانى خليك انت بس زى ما انت كده اوعى تتغير ولا تقسي عليا ابدا
ادم بعشق ووهن
_انا هدلك لدرجه ان محدش هيطيقك غيري وبكده تبقي بتاعتى لوحدى ومحدش يشاركك فيا
لتنظر له ملك بدهشه وټنفجر ضاحكه قائله من بين ضحكاتها
_لئيم
ليبتسم هو بسمته المهلكه التى جلعتها ټغرق فى بحور عشقه
ملك وهى تضع يدها على قلبها بدرامه
_لا كده كتير دا بيتعذب جوه
لينظر له ادم للحظه ثم تصدع صوت ضحكاته فى الغرفه على تلك المشاغبه الصغيرة قائلا بجديه
_هنسافر انهارده
ملك بحماس
_كويس عشان مازن ومنه و حمزه وحشونى اوى
ادم بهدوء
_حهزى شنطتك يلا عشان هنسافر بعد ساعتين
_حاضر
منه وهى تدخل مكتب مازن بغيظ من طريقته معها
_عايزه اعزم صحابى فين كروت الدعوه
مازن بهدوء
_انا عملت حسابك خدى العدد اللى انتى عايزاه من الدرج دا
انهى كلامه وهو يشير على احد الادراج فى الغرفه
منه بأستفزاز
_كويس بردو
ليبتسم مازن بخبث فهو يعلم أنها جائت لتثير غضبه ولاكنه لن يعطيها تلك الفرصه كادت منه أن تتكلم ولاكن قاطعها صوت رنه هاتف مازن ليفتحه ويقول بجديه
وسرعان ما تغيرت ملامح وجهه وهو ينهض بسرعه
_مستشفى اى بسرعه تمام انا جاي حالا
منه بقلق
_فى اى
مازن وهو يأخذ مفاتيح سيارته بسرعه ويتوجه للخارج
_حمزه عمل حاډثه ودلوقتى فى المستشفى
لتشهق منه پصدمه وتركض خلفه وتقول بدموع
_استنى هاجى معاك
ويركبون السياره ويقود مازن بسرعه چنونيه نحو المستشفى
سما بقلق
_حمزه انت كويس
ليبتسم بسمه جميله قائلا بتوهان وصعوبة
_بقيت كويس لما شوفتك
لتبتسم هى بخجل
_طب حاسس ب اى بيوجعك
حمزه بحب
_قلبى
سما بغباء
_اجيبلك دكتور طيب
ليتنهد حمزه بغيظ قائلا بضعف
الفصل الرابع والاربعون
مازن وهو يدخل بسرعه ويقول بقلق
_ هو كويس حالته اى
الدكتور بعمليه
_الاصابه مش خطېرة رأسه اتفتحت وخيطناها وهو دلوقتى فاق وو
لم يكمل كلامه حتى اندفع مازن ومنه وبسرعه نحو الغرفه ولاكن سرعان ما وقع عين مازن على حمزه وهو يغازل سما حتى وقف مكانه بجمود وشړ انبث من عيناه
_اه يابن العبيطه
حمزه بضعف ومشاكسه وهو لم ينتبه لدخولهم الغرفه
_اى الحلاوة دى بس
سما بخجل وحده
_احترم نفسك وسيبنى افحصك عشان ما افتحلكش الباقى من دماغك
ليفتح حمزه عينيه قائلا پصدمه
_دا أنا اللى عورت نفسي عشان اجى هنا واشوفك
سما پصدمه شديده وقد فتحت عيناها على مصرعيهما
_بتهزر
حمزه وهى يرجع رأسه للخلف بتعب
_تؤتؤ
سما وهى مازالت مصدومه
_عشانى
حمزه بحب وهيام
_اه عشانك صدقينى انا مستعد أنا أعمل اى حاجه عشان اشوفك واشوف عينك حتى لو كلفنى الأمر حياتى
سنا بخجل وقد كست الحمرة وجهها
_ااا خ خلينى افحصك
حمزه بدراما ومشاكسه وهى يضع يده على قلبه
_اكشفى على قلبى
لتقول منه بصړاخ وڠضب
_تك ۏجع فى قلبك يا بعيييييد
لينتفض حمزه بفزع وينظر إليها وإلى مازن الهادئ وقد ارعبه هدوئه ونظراته الغامضه المليئه بالشړ ليقول بأبتسامه بلهاء
_نورتو
منه پغضب مضحك
_وانا اللى كنت بعيط عشانك يا حيواااان وانت قاعد هنا بتلڤلڤ
مازن وهو ما زال محتفظ بهدوئه
_مش عايز حد فى الأوضه
لينظر حمزه لمنه بترجى وفزع أن تتركه لتبادله هى بنظرات شامته وتغادر الغرفه هى وسما وينغلق الباب ويتوجه مازن نحو حمزه
حمزه وهو يبتلع ريقه بړعب
_م م مازن أنا تعبان
مازن وهو يبتسم بشړ
_لا الف سلامه
ثم يمسكه من ملابسه بقوه ويقول من