روايه عشق الزين الحلقه الثانيه بقلم زينب محمد حصريه وجديده
مۏته هو وايمان وعم شاكر رجعت كانوا بلغوا ميرا بنته وجابوها ... فى المېت لاحظت ان ميرا بتعامل يوسف عادى وهو محتضنها جدا قولت يمكن الدنيا غيرته وبقا انسان كويس ....
زين قطع كلامه لو سمحت استنى انت ياحمد ... هو انتى مكنتش تعرفى العداوة االى بين ابوكى وبين يوسف ولا بين عمتك وبينه بردوا ولا كنتى تعرفى هو كان عاوز يعملها فيها ايه .
مراد الالفى ايه وصلك انك توافقى على جوازك من راجل قد ابوكى .
ميرا منا معرفش ان متجوزة الا يوم السفر لما قالوا ليا انك ممنوعه من السفر فى المطار علشان جوزك رافض ...نزلت من الطيارة لقيت محامى ومعاه قسيمه جواز ... سالته عن اسم جوزى وقالو اسم انكل يوسف اټصدمت كلمت عمو احمد كان سايبلى رقمه وقعدت فى المطار لغايه ماجة فى السويس وطلبنا قسيمه الجواز وروحنا لمحامى واكد ان القسيمه صحيحه ميه فى الميه...الغريب ان مضيت عليها بايدى وانا معرفش ازاى وامتى معرفش ....وبيهددنى ان لو مرجعتش عن اللى فى دماغى هايطلبنى فى بيت الطاعه ..انا مقعدتش قدام مأذون انا معملتش حاجة من دى كلها .
احمد لما روحنا اتخانقنا معاه .. الحقېر بكل برود قالها انا كنت بكرة ابوكى وامك وجدك .... والسبب الاهم انك نسخه منها وانا مش فوزت بيها يبقا انتى من حقى واشفى غليلى منها فيكى انتى .
ادهم انا مش فاهم اى حاجة هو فى ايه ومين دة اللى عاوز ينتقم من امى وايه الفيلم العربى دة .
زين پغضب انا غلطت زمان لما سمعت كلامها ومشيت وراة طبيتها واهو لسه زى ماهو كلب لازم المرادى يتطقع ديله .
زين بهدوء كتر خيرك يا احمد .... طول عمرك راجل وصاحب جدع ...شكرا انك وصلتهالى ....روح انت عند مراتك وبناتك لو دة جالك قوله هى عند زين الجارحى عاوزها روح خدها منه .
ميرا بدموع فى ايدة هاتسيبنى انا معرفش حد غيرك ولا بثق فى حد غيرك...ارجوك خدنى معاك .
زين قام وراح عندها واخدها فى جبينها .
زين بهدوء انتى بنت الغالى ..