رواية عشق الزين الحلقه الحاديه عشر بقلم زينب محمد حصريه وجديده
.
شوكت بذهول من كلام يوسف بس....بس دة ابوك .
يوسف پغضب دة مش ابويييييا ...انت فاهم .. مش ابويا .
شوكت حاول يهديه طيب....طيب اللى انت عاوزو اعمله .
يوسف بص على عاصم بغل وشړ وفتكر يوم ما سابه تحت رحمه زين الجارحى .
فى شركه الجارحى .
زين بيبص على الاوراق اللى فى ايدة ها كنت فين بقى يا مراد باشا !.
مراد كنت عند زهرة ..كلمتنى الصبح بتعتذر منى على اللى حصل ...وروحت اشترى منها الورد ورحت لسارة وبعدين هو انت مش هاتبطل تسألنى مانت عارف سير تحركاتى .
مراد ضحك من حق هى ماهى كلمتك ولا لأ.
زين ساب الاوراق وبص لمراد امممم...كلمتنى وعزمتنى وأصرت اننا كلنا نحضر ووصتنى اجيبك معايا .
مراد بحزن مش هاروح .
زين انت قولتلها مش هاتروح.
مراد اتنهد لا ....أصرت عليا وانا بحبها زى اختى ومحبتش ارفض ليها طلب واتحرجت منها جدا فقولتلها ماشى هاجى بس انا فى نيتى مش هاروح.
مراد علشان مش هاستحمل مهاب ونظراته ليا مش هاستحمل .
زين كان هايتكلم ويقول حاجة بس سكت وبص فى الاوراق اللى قدامه تانى .
مراد عاوز تقول ايه يا زين !.
زين مراد هو انت مشكتش فى مهاب دة ..ايه اللى عرفوا اللى حصلك انت وسارة ....انا وليليان بس اللى نعرف وليليان متكلمتش مع حد وانا متأكد من كدة .
مراد امممم منا بردوا شكيت زمان لما لقيته عارف بس قالى ان سارة قبل ما ټموت اتصلت وحكتله كل حاجة .
مر الاسبوع بسلام على ابطالنا ....الامور الى حد ما كانت مستقرة .....وجه يوم الجمعه والكل بيستعد علشان حفله السبوع .
ماهى واقفه بتبص على نفسها فى المرايه وسرحانه وجة من وراها مهاب حضنها .
مهاب الجميل سرحان فى ايه !.
ماهى اخدت نفس طويل مش حاجة ....ببص على شكلى بس .
مهاب قمر يا روحى ....لسه زى مانتى بنت ١٦ سنه .
ماهى بضحك بطل بكش .....انا بقيت جدة .
مهاب لفها له بقيتى جدة علشان اتجوزتى صغيرة وعلشان جميله بنتك اتجوزت بدرى بردوا متكبريش نفسك ڠصب عنك .
مهاب باس جبينها ويخليكى ليا ...يالا انزلى تمممى على الحفله لتكون الست هنا عامله مصېبه تحت....وانا هاروح المشوار اللى قولتلك عليه ...من حق عزمتى اصحابك والناس اللى قولتلك عليهم .
ماهى بتوتر اه ....اه ... متخافش كل حاجة تمام ...روح انت علشان متتأخرش .
مهاب خرج من الاوضه وماهى لفت للمرايه تانى وعيطت
ماهى بحزن ربنا يستر واكون اللى بعمله دة صح ..قلبى مقبوض.
فى بيت الجارحى .
ميرا قاعدة على المرايه بتظبط الطرحه ....ومراد واقف بيلبس ويبصلها وهى انتبهت .
ميرا فى ايه !.
مراد قرب منها مستنى اشوف هاتلفى الطرحه ازاى !..
ميرا الفها ازاى ..مش فاهمه !.
مراد ياعنى مستنى اشوف حضرتك هاتظبطى طرحتك وشعرك هايبان منها ولا لأ .
ميرا بيبان ڠصب عنى ...مش ببقا قصدى .
مراد قرب من ودانها وهمس ماليش فيه اياكى اشوف شعرايه واحدة باينه .
ميرا غمضت عينها بارتباك وبكسوف ...مراد خلص كلامه