رواية عشق الزين الحلقه الحاديه عشر بقلم زينب محمد حصريه وجديده
البيت ...ماعدا ريهام واسر .
اسر ممكن افهم ...انتى واقفه ليه !.
ريهام واقفه علشان ...انا بجد مش فاهمك .
اسر بضيق اه بدأنا ...حضرتك مش فاهمنى ايه !.
ريهام اسر ...اخوك الكبير اتجوز وانت حتى مفكرتش تقولى ...وكلكوا عارفين ماعدا انا ...و اقف كدة زى الهبله .
اسر بحدة بقولك ايه مش عاوز ۏجع دماغ بالله عليكى ..انا مش ناقص ...اتجوز وخلاص مالهاش لزمه الكلام الكتير ...يالا خلينا ندخل .
فى غرفه هنا .
هنا واقفه قدام مرايه بتتمايل بفستانها ...كان اسود من تحت ومنفوش وقصير ومن فوق لونه احمر وبكم وشعرها القصير المفرود على وشها وكانت جميله جدا .
هنا بضحك طيب والله ...كنت عارفه !.
ليان انتى بتضحكى يا هنا ...دة انا قولت انك هاتتضايقى .
هنا واضايق ليه !....انا عارفه كويس انه عاوز يضايقنى وانا مش هاناوله اللى هو عاوزو .
هنا بقولك قوليلى ....ايه رايك فى الفستان .
ليان تحفه يا هنون وشعرك يجنن .
هنا حبيبتى يا لينو يالا بقا ننزل .
ليان قوليلى ...هو مفيش حد الا احنا .
هنا امممم مامى قاتلى مرضيتش تعزم حد علشان اهلينا يتصالحوا وكدة .
ليان طيب والله مامتك دى عسل .
هنا طالعالى يالا ياختى .
هنا نازله وليان معاها وجذبت انظار اسر ليها ...و سرح فى جمالها واضايق من قصر فستانها وغمض عينه بعصببيه .
هنا راحت تسلم عليها وتحضنها حبيبتى يا طنط ...تسلميلى .
ميرا بابتسامه كل سنه وانتى طيبه يا هنا .
هنا سلمت عليها انا اسفه جدا على اللى حصل .
ميرا بهمس عدت خلاص انسى بقى .
مراد الالفى كل سنه وانتى طيبه يا هنا .
هنا حبيبى يا اونكل ...انا مبسوطه جدا انك جيت .
أسر بعصبيه وبصوت عالى ما تقعدى بقا بفستانك دة .
الكل انتبه وبص لاسر باستغراب ماعدا زين ابتسم بمكر ....واسر شتم نفسه فى سرة على غباءة .
اسر بارتباك مش عارف اشوف البيبى ....مغطيه عليه بفستانها .
هنا ابتسمت وراحت ناحيه ماهى وشالت البيبى من حضنها وراحت ناحيه اسر ...وحطتها بين ايدة .
اسر بصلها بضيق وسكت .
ليليان امال فين جميله يا ماهى!.
ماهى تلاقيها نازله دلوقتى .
زين هو مهاب هايتأخر!.
ماهى بارتباك لا ...زمانه جاى .
عز بهمس لادهم هو احنا بس المعزومين ولا ايه وانا اللى قولت هاجاى واشقط بنات.
ادهم بمكر اتقل تاخد حاجة نضيفه بدأت بهنا وهاتندع
هنا قامت بفرحه هيييييه بابى وصل ....هاروح استقبلهم .
ماهى بتحذير لهنا هنا اقعدى مكانك...بابكى هايدخل دلوقتى .
هنا بفرحه كاميليااااااااااااا .
الكل بص على باب ... الكل اټصدم ...كلهم وقفوا والانفاس اتحبست ..ليليان كان هايغمى عليها من الصدمه لولا ايد زين اللى لحقتها .... وماهى الخۏف اتملك منها..ومهاب اللى واقف مش فاهم فى ايه ومين عزمهم وجم ازاى .
مراد قام وقف پصدمه س...سااا...سارة .
سارة ....فعلا هى سارة ...سارة بملاحمها الشقيه ونظرة الحزن فى عنيها ...ملامحها اللى متغيرتيش بمرور الزمن ..سارة عايشه مش مېته ..سارة اللى كانت مصدومه من وجود مراد ...ليه جت من لندن ..ليه وافقت تنزل مصر ..ليه سمعت كلام كاميليا ...ليه ..ليه