السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين الحلقه الثانيه عشر بقلم زينب محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انى مضايق من اللى عملتيه ...ماهى انا منبه عليكى تقطعى علاقتك بيهم ..ليه ..ليه !....متسعميش كلامى وتوقعى كلامى الارض لمجرد انك بتلمى الشمل ...اهو باللى عملتيه الچرح رجع تانى ومراد فى المستشفى وسارة جرحها فتح من تانى وفتحتى ابواب احنا كنا فى غنى عنها .
ماهى سكتت وبعدها اتحركت ناحيته ومسكت ايدة مهاب عاوزة اسالك سؤال .
مهاب باس ايديها بحب قولى .
ماهى لو كلام اللى قولته تحت اثر فيا وزعلت وقررت ابعد وفى حد ساعدنى يخيفنى عنك وعن بناتك هاتعمل ايه ...هاتعيش من غيرى ...هاتتوجع ....هاتموت نفسك ورايا ...هاثر فيك ..قلبك دة هايعيش من غيرى ازاى ...نفسك دة اللى بطلعه بانتظام هاتطلعه ازاى ...رد عليا ..قولى .
مهاب اندفاع انا اموت من غيرك ..اموت لو بعتى عنى للحظه .
سارة بصتله وسكتت وهو استوعب كلامه ..استوعب انه ېموت من غيرها ....استوعب لحظات مراد ...استوعب ليه وقع من طوله لما شاف سارة ...سكت وحط وشه الناحيه .
كاميليا بدموع مامى انتى رايحة فين وسايبنى .
سارة بصوت مبحوح محتاجة اتمشى ..محتاجة اكون لوحدى .
كاميليا بضعف هاتكونى كويسه صح .
سارة اه .
سارة مشيت وكاميليا قعدت مكانها تانى وعيطت ...مسكت تليفونها وفتحت صورة لمراد وفضلت تبصله ..وعيطت .
كاميليا بهمس Dady .
فى العربيه .
عمر سايق وليان جنبه سرحانه..ومراد قاعد وراة هو وميرا اللى مسبتش ايدة للحظه ...مراد حاسس بضعف رهيب لما ابوة الثانى وقع على الارض ...مش فى ايدة حاجة يعملها...بيتمنى انه يروح ېقتل سارة وېموتها بجد ...جسمه اتشنج للفكرة دى وميرا حست بيه حضنت ايدة كلها وحبت تخرجه من الحاله اللى هو فيها .
ميرا بهمس هى عمتو فين !
مراد بصلها وهمس تقريبا مع بابا ..شفتها داخله اوضته .
ميرا بهمس اممممم ...طيب ليه اونكل زين أصر اننا نمشى ...انا ممكن كنت افضل معاهم اتابع حالته .
مراد بصوت مبحوح مش عارف ..المستشفى فيها دكاترة كويسين كتير .
ميرا امممم ...ربنا يشفيه ويقويه على اللى فيه .
مراد ضغط على ايديها يااااارب .
ادهم ...رفض يروح مع حد ...لقى نفسه بيروح عند بيت مهاب وبيقعد فى العربيه ويبص على البيت بحزن .
ادهم بحزن اطلعى ...بقى ...اطلعى ..انا هاموت..دماغى هاتنفجر من كترالاسئله....عاوز اشوفك ..عاوز اشوف كبرتى ازاى ....عاوز اتحقق من ملامحك ...اطلعى يا كاميليا ...اطلعى .
سارة لقت نفسها بتروح عند شقتهم القديمه ...اتأملت العمارة من برة ..ودخلت وطلعت لشقتهم وطلعت مفاتيحها اللى على طول مش بتفارقها وكانها ذكرى منهم ...فتحت الشقه ودخلت ..اتاملتها ...نضيفه مرتبه ...كل حاجة مكانها زى ما سابتها ..مغيريش حاجة ...ريحه الشقه كلها ريحته ..ياااه قد ريحته وحشتها ...يااااه لو تضمه وتحضنه ياااه لو تسمع اسمها تانى وهو بينطقه. ..ياااه لو شافت ابتسامته ...ياااه لو سمعت صوت ضحكته ..اتحركت ناحيه اوضه نومهم ودخلت على لبسه ومسكت پجنون وفضلت تبوس فيهم زى المجنونه ..فضلت ټعيط وتضحك فى نفس الوقت ..طلعت لبسه كله على الارض وقعدت فى وسطهم ...فضلت ټعيط كتيييىر ..نفسها عيونها تبطل دموع لكن عيونها بتعاندها ...نفسها قلبها يبطل ۏجع بس الۏجع بيزيد .
سارة بهمس كان نفسى اكسرك ...بس حقيقه انا اللى اتكسرت ياروحى ...اتكسرت بسبب ضعفك ...ۏجع قلبى صعب ...انا اتمنيتك كتير تكون جنبى فى وقتى زعلى وفرحى بس دلوقتى بتمناك اكتر ياحبى الاول والاخير .. كنت بعيد عنى مكنتش حاسه بيك زى دلوقتى ...انا كنت بتوجع فى بعدك ...كنت بوجعك وبوجع نفسى قبلك .
فى مستشفى الجارحى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات