السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين الحلقه الثالثه عشر بقلم زينب محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

...بلاش تعيشى فى الاوهام .
كاميليا عيطت حتى الاوهام عاوزين تحرمونى منها ...حرااام عليكوا ...حرام .
كاميليا خرجت من الاوضه بټعيط .
سارة بحزن حتى لو سامحته على خيانتى ....هو عمرة مايسامحنى على اللى عملته فيه .
فى بيت مراد الالفى .
مراد يا زين انت لما تبات معايا هاتستفاد ايه .
زين ببرود هاستفاد ان هاكون مطمن عليك اكتر .
مراد بابتسامه هابقى كويس بس سبنى ارتاح لوحدى .
زين بهدوء ولما تقعد لوحدك ...هاتقعد تفكر فى اللى حصل وبعد كدة هاتتعب وانت بردوا لوحدك ..ابقى من الاول واقعد معاك وفكر معايا واتكلم معايا بصوت عالى واهو علشان متتعبش وتطلع كل اللى جواك .
مراد انت عارف ...انك عمرك ماتسمحلى انى افكر ..زين سبنى استوعب الصدمه لوحدى ..علشان خاطرى .
زين بضيق انا مش عارف لما اقعد معاك ...هاعمل فيك .
مراد روح بات فى بيتك ...فى حضڼ مراتك ...انت مبتقدرش تبعد عنها كتير ...بعدين استنى هنا ..ليليان فين ... ازاى متتطمنش عليا ولا تيجى تشوفنى .
زين ماهو تقريبا انا كدة زعلتها جامد. .
مراد بضحك انت تزعلها !!!! ....لا مصدقش .
زين بضحك هههههه لا صدق .
مراد زعلتها ليه !...وبعدين زعلانه منك انا ايه ذنبى .
زين سكت ومردش ...مش عارف يقول ايه ...هو اصلا بيهرب منها بيهرب من مواجهتها ..بيهرب من عيونها اللى بتلومه على كلامه فى حقها .
مراد سكت ليه !... اوعى تكون زعلتها بسببى .
زين اممم بس والله مكنتش فى وعى... كنت خاېف عليك ..انت وقعت على الارض مبتتحركش الدنيا وقفت بيا والدكاترة الزفت مكنوش بيقولولى حاجة ولا بيطمنونى وكنت فى اقصى عصبيتى وانا ميه مرة اقولها لما تشوفينى متعصب متقربيش ..مبتسمعش كلامى طلعت عصبيتى وخنقتى وقلقى كله فيها .
مراد ليه كدة وهى ذنبها ايه !...حرام عليك ..دى اطيب خلق الله وپتخاف تزعل حد وبتعشقك وانت تقريبا كل حياتها ..وبعدين بديهى يا زين تشوفك فى الحاله وتقرب منك وتحاول تخفف عنك ...روحلها يازين وراضيها .
زين المشكله انها بتعاقبنى باسلوب غريب ...انا حتى مش فاكر نص الكلام اللى قولته .
مراد قوم روح لمراتك هى مش ذنبها فى حاجة .
زين سيبنى معاك انهاردة ...انا هافضل قلقان عليك .
مراد متقلقش يا صاحبى ..انا اصلا هادخل انام ...متقلقش ولا هافكر ولا هاتعب نفسى .
زين لو حصل حاجة ...كلمنى والحراسه تحت ..لو عاوز حاجة كلمهم وخلى تليفونك جنبك ...ماشى .
مراد ابتسم ربنا يخليك ليا يا زين الرجال .
زين روح ومراد استنى لما مشى وقام يدخل يغير هدومه بصعوبه ..شاف اوضته مقلوبه ولبسه على الارض ...عرف على طول انها سارة ... معقوله لسه معاها المفتاح ..قرب من هدومه واكتشف انه واخدة هدوم كتير له ..غمض عينه پألم بيفتكر لما ظهرت قدامه ...سنين ..سنين كتير عاشها لوحدة ..سنين كتير عاشها پألم ..سنين كتير عاشها بيعاتب نفسه وبيلوم نفسه على اللى حصل ..وهب نفسة ليها ...عاش على ذكرياتها ...عاش فى دوامه حزن والم وفراق ...وبعد دة كله وبكل بساطه تطلع عايشه وهو ياخد اقوى مقلب فى حياته ....الظابط المغفل ..والزوج الوفى الغبى .. .
مراد مسك صورتها طيب ليه يا سارة ...ليه ...مستنتيش تسمعى ليه .... حكمتى وجريتى ليه .... تدوقينى من نفس الكاس ليه .... تختارى اسوء عقاپ فى الدنيا ليه ...ربنا يسامحك على اللى عشتوا ..ربنا يسامحك ..لانى مش هاسامحك .
فى الشرقيه وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم .
شوكت بس يا بيه ...هو دة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات