رواية عشق الزين الحلقه الحاديه والعشرون بقلم زينب محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اسر ... عمري .
مراد قرب منها ومسك ايديها پعنف انا اخويا ميستهلكيش ...انا اخويا انضف مليون مرة من واحدة زيك .. اول مرة شوفتك شكيت فيكي وفي نظراتك القڈرة ...انتي مين علشان ابصلك اصلا ...انتي بتقارني نفسك بيها ...دي انضف منك مليون مرة يا ..امشي اطلعي برا ..اياكي ثم اياكي تكسري قلب اخويا والله اقټلك ..كله الا ابويا وامي واخواتي ومراتي ...اقټلك لو فكرتي بس تمسي حد فيهم بشړ .. هاتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه .
اسر كنتي بتعملي ايه في اوضة مراد اخويا .
ريهام اتوترت وبعدها عيطت بدموع مزيفة كنت بقوله يبعد عني يا اسر ... انا بجد تعبت منه ومن نظراته ليا ... كل شوية يحاربني في مكان ...كلهم مشيوا وهو قالي بحبك واخدني اوضته ڠصب ..وانا بهدلته وعرفته ان بحبك مۏت وان هو مجرد اخ ليا واخو حبيبي .
يوسف شوكت خلي السواق يجهز العربية ..علشان نسافر ..
شوكت هنسافر دلوقتي ..طيب ما كنا ريحينا في اي مكان يا باشا .
يوسف پغضب ما تخلص يا زفت .. انت هاتحكي وتتحاكى معايا ....انا اللي اقوله تنفذه .
شوكت بضيق طيب
شوكت سابه وراح للسواق لقي نايم في العربية .
شوكت اصحى.. فوزي .
فوزي بتعب في ايه .
فوزي نمشي فين!.
شوكت بطل توهان ...يالا علشان نسافر تاني .
فوزي انا ملحقتش اريح ..مش هاقدر اسوق .
شوكت يالا يا خويا فوق كدا وكب على وشك شوية مية ..اصل يوسف بيه جاي علينا ودا راجل شړاني .
فوزي بضيق طيب .
يوسف ركب العربية وشوكت قدام والسواق بيسوق ... شوكت نام من التعب وفوزي كل شوية ينام ويصحى تاني ...ويوسف سرح بخياله لليوم اللي هاينتقم من زين وليليان زي ما انتقم من ابوه وعبد الرحمن وايمان وشاكر ...ابتسم بشړ عليهم ... وابتسم لنفسه انه قادر يمشي خيوط اللعبة زي ماهو عاوز ....فاق على نور جامد بص جامد لقي عربية نقل كبيرة بتزمر وبتنور ...
يوسف مكملش كلمته والعربية اتقلبت بيهم كذا مرة ودخلت في عربيه نقل اللي كانت ناقلة اسياخ حديد ...العربية ادمرت ..العربيات اللي على الطريق ركنوا والناس نزلت ...حاولوا يطلعوا شوكت اللي كان مټوفي وفوزي اللي كان بيلتقط انفااسه الاخيرة .. شافوا منظر يوسف الي داخل في بطنه سيخ حديد .
ياربي على المنظر ...لا حول ولا قوة الا بالله ... اتصلوا على النجدة ... والاسعاف
يوسف ماټ ..يوسف ماټ وهو بيفكر يكمل انتقامه ..يوسف ماټ ومفكرش للحظة انه يراجع نفسه ..يوسف ماټ وهو فرحان بنفسه انه مۏت ابرياء ..موتهم وهو بيستمتع بلحظات موتتهم ورعبهم وبيفتخر بنفسه ...يوسف ماټ وانتهى .
يتبع