رواية خادمة الفهد الحلقه الاولى بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية خادمة الفهد الحلقه الاولى بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
شخص ينادى من بعيد
_انتى يا بنتى كنتي فين البلد كلها مقلوبة عليكي.
تظهر فتاة بشعرها الأسود الطويل والبشرة القمحيه ووجهها المستدير وملامحها الطفولية في وجهها البريئ
ليه يعني أن شاءالله هاتعين في حاجه مهمة او هاكون وزيره
_ياباي على لسانك لا مش وزيره هيخلصوا عليكي
ضحكت الفتاة وبصقت فى عيبها
_ياما خفت روح شوفلك لعبة تاني
تكلم بجدية
_انتى مش مصدقاني مرات عمك مطلعة عليكي اشاعة ..والبلد كلها شرطوا على عمك
ضحكت الفتاة بسخرية
يعنى ايه ده ماتتعدل يا واد وتتكلم عدل
رد عليها
انا بتكلم بجد وانتى حره سلام لكن متلوميش غير نفسك
طيب فهمنى انت بتتكلم عن ايه علشان اعرف ادافع عن نفسي
تنهد وقال
قالوا
مصنع الكرتون وللاسف الشباب كلها صدقت وفيهم الي كذبوا
ڠضبت الفتاة وقالت
ي اولاد مين دول وانا اقص لهم لسانهم
تحدث الشاب وقال
مش هتلحقي بقولك البلد مقلوبة وسيرتك على كل لسان أنا انقطع نفسي وانا بدور عليكي عشان الحقك لازم تهربي
انت بتقول ايه اهرب فين دي بلدي وانا هقدر اقص لسان اى حد يتكلم عليا
تحدث الشاب وقال
تقصي لسان مين انتى مقطوعة من شجرة ومرات عمك بتغير منك ومن جمالك ولو رجعتي ليهم هيخلصوا عليكي أو يرموكي
شهقت الفتاة ونزلت دموعها وقالت
كذاب ابن كذاب والله ل اقوم عليه بالشبشب واقطع جلده من لحمه
ضحك الشاب
تنهدت الفتاة وهى في حيرة وسألته
طيب اروح فين على الأقل أنا هنا فى بيت ابوى لو خرجت اروح فين
اتنهد الشاب وقال
كانت الفتاة في حيرة من أمرها تواجه البلد كلها طيب لو محدش صدقها أو بالفعل جوزوها وهى مكملتش ١٧ سنه
واكيد مرات عمها وبنتها ورا
الموضوع ده
هزت رأسها وقالت
ابتسم الشاب ابتسامه نصر وقال
عيونى ووقف تاكسي وركبوا وهى كانت محتارة هل القرار ده صح واللا ترجع والي يحصل يحصل
لم يعطيها فرصة التفكير وعمل اتصال يسمعها بنفسها
انا حاسس بيكي لكن هثبتلك واتصل ب واحد يعرفوه وقبل ما يسلم عليه سأله الشاب
انت مشفتش البت بنت محسن
سأله الشاب وقال
ليه يا ابنى بتسأل ليه
اتكلم بعصبية وقال
البت بنت المزغودة ضربتنى بالقلم عشان مسكت أيدها وانا باخد منها الكرتون وهى بسم الله ماشاء الله
رفض الشاب وقال
لا طبعا اساعدك فى ايه يا ابنى اطلع من دماغى أنا عندى اخوات ربنا يسترها علينا
واغلق الهاتف
سمعتي بنفسك لسه مترددة
كانت الفتاة عيونها كلها دموع ولم تعلم ماذا تفعل في استسلمت وكملت معه الطريق حتى ذهبوا إلى المنزل
طلعت معه إلى البيت ودق الباب
فتحت الباب سيدة ضخمة في الوزن وترتدي ذهب كثير وفى فمها لبانة وقالت
انت فين يا واد يا فهمى مش بنشوفك ليه
ابتسم فهمى تحت النظر أنا أقدر ابعد يا امى
ابتسمت وفهمت وقالت
طيب تعالوا اتفضلوا واقفين كدة ليه
دخلت الفتاة وهى رجل تتقدم ورجل ترجع الى الخلف
ربتت على كتفها وقالت
مالك يا شابة خاېفة ليه أنا أسمي اعتماد ونتي
وقبل ماتنطق ولا اقولك انسى اسمك وكل حاجة عشتيها قبل ما تدخلي الباب