رواية خادمة الفهد الحلقه الاولى بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
ده انا هااسميكي وهي تلفها يمين ويسار وتعينها
هاأسميكي نغم
نظرت لها الفتاة وقالت
لكن أنا عندي أسمى ومحبش اغيره
ضحكت السيدة وقالت
دا كان زمان اترزعي هنا
وسحبت فهمى وقالت
واضح البنت دي مش سهلة و هتتعبنى معاها
ضحك فهمى وقال
هيا فعلا غلاباويه ولسانها عايز قطعه لكن تعبت على ما سويت المسألة وشوهت سمعتها في البلد وهى مقطوعة من شجرة وخام مفيش ايد لمستها
ولا ها ټلمسها دي من النهارده تخصنى
ووضعت يدها داخل جيبها وأخرجت فلوس كتير
خد ميغلاش عليك مع السلامه انت
جات تندى على فهمى
مسكتها اعتمد وقالت
تعالى يا نغم اقولك حاجه امشي انت يا فهمى
رفضت الفتاة وقالت
لا طبعا أنا أقدر امشي وقت ما انا عاوزة
ضحكت السيدة وقالت
تمشي فين انسي أنا هخليكي ست البنات هنا هتلبسي احسن لبس هتكوني نمبر وان فاهمة
محدش يقدر يعمل فيا حاجة هصوت والم عليكي الناس
ضحكت السيدة وقالت
صړخت الفتاة وقالت
موافقة جليسة بس ومحدش يقرب منى
ضحكت السيدة وقالت
ايوه كدة الكلام فكها وهاتها عندى
كانت مکسورة الفتاة ولكن كانت بتخطط تهرب من هنا .. دخلوها الغرفة
طلبت منها السيدة تيجى وقالت
تعالى مټخافيش محدش هايقرب منك انتى بتاعتى انا
ما سحبتها ودخلتها الحمام وحميتها بنفسها
اڼصدمت الفتاة وقالت
معاكى ازاى احنا ستات زى بعض
ضحكت السيدة وقالت
تنهدت الفتاة وقالت
طيب افهم بس ايه إلا مطلوب
ضحكت السيدة وقالت
صړخت اعتماد وطلبت من الشباب يأخذون نغم إلى غرفة التهذيب
مرة اليوم ويوم ويوم ومع الضغط والعڈاب الا كان يمارس عليها أصبحت
انا عايز اي بنت دلوقتى مفهوم انا مش هرجع الفيلة اللى وفى ايدى بنت عشان اكسرها زى ما كسرتنى
رد علي المتصل
حاضر لكن هدى اعصابك اشوفلك عند حد تانى لان اعتماد رفضت بنت تخرج من عندها وقالت
ان في بنات هربت وانك بتهربهم عمد
كان الشاب غاضب جدا وقال
اغلق الشاب الهاتف
ووقف بالسيارة لم يعلم ماذا يفعل يشعر بالضياع سنين بضيع اقدم عيونه اخرج زجاجة خمر
وبدأ يشرب فيها داخل السيارة وهو ېصرخ من داخله انخطبت ل محمود السواق يا اسماء ده كله اخر طموحك يا وطي اقسم باالله العظيم ل اجيب واحده تكون ستك وتاج راسك ومش عشان الفلوس لا علشان اكسرك وبعدها اخرجك زى ما امى طلبت لانها عندها حق مليون مره
وقتها نغم استطعت انها تفك نفسها وكانت ذهبت نحو الباب وفجاة الباب فضل يدق جامد
بدات تشعر نغم پخوف وتلتفت يمين ويسار ثم دخلت غرفه بجورها سريعا
قام الامن واتجه نحو الباب ونظر من الكاميرات وعندما رأى الشاب بدأ يفتح الباب ب المفتاح كانت نغم متابعه الموقف وبعد كده شكرت ربنا انها لم تتهور الباب مغلق بكذا مفتاح وكذا قفل كأنه سجن
صحيت اعتماد ورحبت ب الشاب وقالت
اهلا يا باشا ايه الغيبة الطويل ده
هز راسه وايده وهو يمسك الزجاج وقال
عايز اي بت من عندك دلوقتي حالا
رفضت اعتماد وقالت
ازكوذمي يا باشا ميتعز عليك البت اللي فاتت جات مطرود ومضړوبة من الا اسمها اسماء ده وحضرتك كنت جايه بردو
صړخ الشاب وهو مش فى وعيه هدفعلك الا انتى عايزها وهات امن معاكى يقف اقدم بابا بيتي لو هربت يستلمها
ردت اعتماد تمام هات الفلوس الاول وطلبت من