السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة الفهد الحلقه الثالثه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية خادمة الفهد الحلقه الثالثه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده 
عمل فهد اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر
وهى كانت مثل طفلة بين يده ونزل بيها ووضعها فى خلف السيارة 
وطلب من السواق يطلع وكان السائق مستغرب 
وايضا فهد كان يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها يستغلها هو كمان لكن شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته وحملها ودخل بيها وطلب من الخادم يجهز غرفة 

نظرت له اسماء وهى تشعر بالغيرة لكن عندما ډخلها غرفة قرب المطبخ شعرت بالفرحة والحيرة هل بالفعل سوف تكون زوجته ومن تكون هذه الفتاة 
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المچنون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها و هى بين  لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار 
بعد فترة من التفكير دخل واحد من الخدم لكن يعتبر مربيه وسأله مالك يا ابنى شايفك زى الثور كدة رايح جاي بتبحث عن مكان ومين البنت دى
نظر له فهد وهو يلومه تارة ومحتاج يحكى ليه تارة أخرى بالفعل 
قعد وحكى له إلا حصل وهو مستغرب ليه متوتر كدة ومن أمته أصبح عنده مشاعر 
ضحك الرجل الكبير وقال 
انت زعلان يا فهد عشان صعبت عليك البنت وجيبتها بدل ما تستغلها سبحان الله زعلان أن الطفلة البريئة دى من كلمتين مست قلبك وحركت القلب الحجر ل قلب ابيض 
فاق فهد على نفسه وصړخ وقال 
مفيش حد يقدر يغيرنا فاهم وهخليها تنفذ الغرض المطلوب لكن الاول هتقعد هنا على أنها خادمة ومحدش يقولها حاجه وهى اصلا مكنتش فى وعيها يعنى ممكن تخاف 
ابتسم الرجل الكبير على قلقه عليه وسأله 
هى اسمها ايه البنت دى يا ابنى 
تذكر فهد البطاقة الشخصية بتاعتها 
الذي كانت تحت مخدتها وهو بيرفعها فتحها 
ونظر على الاسم وقال 
اسمها ملك يا عمى ابراهيم 
ضحك عم ابراهيم وهو ينطق اسمها برقة ونعومة وتركه وهو يدعو الله أن تكون ملاكه الحارس الذي اوقعه الله أمامه لكى يتغير ويعوضه عن ما فعلته بيه اسماء 
نزل عمى ابراهيم وتركه 
اتقلب فهد على السرير ولكن قبل أن تغفوا عيونه 
سمع فهد صوت صړيخ ورأي النور من غرفة ملك اشټعل قام من على السرير وخرج من غرفته الذي تطل على الحديقه واتجه الى مصدر الصوت لان غرفه ملك أيضا تطل على الحديقة والنافذه على غرفة نوم فهد لان فهد يمتلك له غرفة مستقلة بكل شي وامامها مسبح خرج الى مصدر الصوت ووجده ياتى من غرفة ملك خرج واتجه الى باب الغرفة 
فى نفس الوقت 
كان عم ابراهيم عندما سمع صوتها طلب من بنته اسماء تدخل تشوف البنت الجديدة مالها ودخلت وجدتها ترتعش وتخرج أنين وبكاء وكان يعلو وينخفض مع بعض من الخۏف و التخريفة اتجه نحوهم وهو يتساءل 
وفى نفس الوقت كان فى بيت اعتماد شاب يتجه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات