رواية خادمة الفهد الحلقه الثالثه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
نحو غرفة نغم بعد أن وضع حباية في الكوب الخاصة بيه ب الاتفاق مع الجرسون وعندما دخل الغرفه وجد فتاة أخرى نايمة صړخ وقال
فين نغم
ضحكت الفتاة
نغم مين مفيش حد بالاسم ده
صړخ الشاب وكان على آخره
يعنى ايه مفيش حد اسمه نغم اوعى تكون العقربه اعتماد اخذتها عندها فى الاوضه
انا حذرتها لو قربت منها حدبحها
فوق يا مهاب مالك مش اول بنت تعمل معاها كده اعتماد ولا اخر بنت انت نسيت انت شغال ايه هنا وايه البيت ده ده بيت ډعارة البنات للمزاج والشباب للعب القماړ وكل واحد دخل البيت ده معرفش يخرج منه إلا ب أمر من اعتماد في انسي
نظر لها مهاب
فخورة اوى يا هدير وانتى بتقول عن شغلك البت ده قدرت تحمى نفسها ومحدش قدر يقرب منها وانتى فخورة
مهاب متمثلش عليا انا شفتك وانت تضع لها حباية في كوب الخمر عشان تستفرد بالبت ف متعملش انك واعظ انت مفيش بنت عصلجت معاك علشان كده مركز معها والڼار اكلتك لم طلبتها تقعد مع الزبائن عشان كنت عايز تقطف انت الاول
فمتمثلش أنها صعبتك عليك ومتخفش اوى مش يحصلها حاجه يبقي انسي وتعالي نام جانبي
انسى مين انطق قولى رد فين نغم اوعى تكون نقلتها المستشفى انا فعلا حطيت ليه حباية عشان تتعب لكن انا الا كنت هنقلها
شهقت هدير
وليه عملت كده وتودى نفسك فى داهيه والله البت دى سحرلكم فيها ايه جننت البيت كله حتى الباشا الا جيه من نص ساعه قلب الدنيا على دماغ اعتماد وخدها
شهق مهاب وسألها
ضحكت هدير
غيرك سبقك رايح نفسك بقي وتعالي نام واشكر ربنا ان اتباعت قبل ما تتقفش او ټموت عشان استحالة اعتماد كانت هتخرجها من هنا ولو كانت شكيت فيك كان حيبقى اخر يوم في عمرك
انا الا مش عايز اعيش هنا وتوبة من دى شغلنا
سمعته اعتماد ودخلت وهى بتصرخ
ده اخر يوم في عمرك هو انت فاكر بعد ما عرفت أسرارنا اسيبك تمشي وكنت عايز تجيب لي مصېبة انا هموتك ومسكته من هدومه
صړخ مهاب فيها
مبقتش اخاڤ منك يا بومة انتى وآه نفسي البسك مصېبة وأحرر البنات من تحت ايدك
وهو بيضحك حررتكم منها وأصبح يجرى ويدق على كل غرفه وېصرخ
ماټت اعتماد اهربوا اهربوا
..
دخل فهد وهو خاېف لتكون اسماء قربت من ملك وسال
ايه الا بيحصل هنا
ردت اسماء وهى