رواية خادمة الفهد الحلقه الرابعه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انواع
.
فى بيت اعتماد
صړخت هدير ووقفت عند الباب وهى تآمروا الجميع بالصمت وقالت
مفيش حد يطلع انتم مجنين صح هتروح فين هتناموا فين هتعيشوا ازي انا منكرش ان كل واحده كانت ضحېة ووقعت في البيت الملعۏن ده الا حبت واحد وغدر بيها وهربت ولم تجد ملجا ووقعت هنا والا افتكرت ان برامج التيك توك مجرد ضحك وهزار ومفيهش حاجه لم اتكلم وافتح الكاميرا ومرة بمرة عشان تكسب فلوس وتشتري موبيل حديث الطرحة انفكت بعد ما كان نص الشعر باين وبعد كده مشين على شروطهم وواحدة بواحدة لحد ما جينا هنا بعد تهديدات وبينا تحت رحمتهم لكن صدقونى احنا اتعودنى على كدة لكن المرة ده بمزجنى مش ڠصب عنين وناخد عرقنا مش هى تخده فى عيبها ثانيا فى ناس وراها وعندهم لسته بكل حاجه تخصينا من يوم ما اتولدنى لحد ما بينا هنا
يا سالي هات الالب توب بتاع اعتماد وافتحيها وابعت رسالة الطلب مستعجل لمن يهمه الأمر ماټت اعتماد والا نعلم ماذا نفعل
وقف امامها مهاب وهو ېصرخ
عايز تبعيني يا هدير وتخلصا منى
ضحكت هدير وقالت
ابيعك ايه يا عبيط هما استحالة يبلغوا ويدفونها على الساكت من غير ما حد يعرف ومحدش فين يقول مين الا عملها الكل يتهم الواد الا جاب نغم والكاميرات كانت موجوده وهو بيهددها پالقتل ده لو لقدر الله حصل سين وجيم هو الا يكون المتهم والناس الا كانت بتاخد الاومر منهم اعتماد
منتظرة ايه ابعت الرساله يجو ونحط احنا شروطنا
ساله شاب وقال
ولو اتاخرو علينا نعمل اي
.....
فى البلد عند مرات عم
ردت مرات عم ملك وبدات تحكي وقالت
الموضوع مش انى بحبها أو بكرها يا فهمى بس البت ده نصائح فاكر لم جوزى سافر وانت جيت علي البيت
ضحك فهمى
وده يوم يتنسي لكن عرفت تعرفي تقلب الموضوع
اتنهد ليلي وبخبث وقالت
وقتها لم خرجت مع البنت برا وانا بزعق ليها عشان دقت على الباب من غير ما تقول لي
فلاش باك
انتى يا بهيمة فى حد يفتح الباب كدة من غير ما تدق على الباب وقامت وهى بقميص نوم من على السرير
أنا مش بهيمة أنا لي اسم على فكرة أسمى هبه ف ياريت متغلطيش في وعادى لم ادخل عند امى
والله ل اقول ل بابا انك مخبي حاجة
مسكتها ليلي من شعرها وخرجتها من الغرفة وهى تصرخ والله طيب هتقولي ل ابوك ايه انك مش بتفهموالا غبيهده اخر دلعه فيك
وخرجتها واغلقت الباب عشان تلوغش على الا حصل
قام فهمى ولبس هدومه وفتح الشباك اڼصدم أنه حديد فقال
والله انتى الا بهيمة زى بنتك أخرج ازى دلوقتي لكن اقول ايه مقدرش استغنى عنك يا قمر معكى بحس اني فى دنيا تانيه انت اول واحده علمتني الحب من وانا عايل عندى ١٦ سنه من وقتها واحنا مع بعض مهم جربت مع حد غيرك بحس ان معاكى حاجه تانيه
كانت ليلي اخذت بنتها وخرجت بعيد جدا عن الغرفه عشان عارفه اني النافذة مقفوله وفتحت الباب الخلفي يخرج منه الا بيطلع على الدور الثاني عند ملك وايضا بيخرج على الحديقة
انتى يا ست انتى حد يضرب بنته كدة وتسمعي كل النااس انتى بزمتك ام
صړخت فيها ليلي وقالت
انتى مالك يا صايعي يلا محدش عارف يلمك بربي بنتي عشان متطلعش ذيك
ضحكت ملك وهى تنظر لها ب احتقار
هو انتي فاكرة لم ټضرب فيها وټلعن اليوم الا جيبتها فيها كدة تربيه انتى كدة بتعقيدها وبتفقد ثقتها في نفسها وسحبت هبه من امها وضمتها فى حضنها تعالي معايا يا هبه لحد ما عمى يجي كانت عاوزه تمنعهم ومسكت ايديها
زقت ايديها ملك وقالت
اوعي ترفع ايدك عليا مره تاني فاهمه والا وحياة أهالى لكل المكشوف أقوله
بالفعل اخدت هبة وكانوا طلعين
وكانت هبة بټعيط وقالت
انا مش عارفه ماما پتكرهني ليه وديما تقولي انتي مش بتفهمي وغبية
ربطت على كتفها ملك وقالت
طيب اهدي انتى عملت ايه طيب
ردت هبه
فتحت عليه الباب عشان اتاخرت فى النوم وكنت قلقنا عليها وكمان اسئلها هناكل ايه والله فجاة لقيتها اټفزعت وفضلت تغطى في السرير وكانها مخبي حاجه تحت المخدة
أو حطها طويلة كان حد نايم جانبها وقامت ټشتم في
اڼصدمت ملك وما بين نفسها
مستحيل ولكن فجاة شافت شاب طويل بينط على الحديقه صړخت هبه حرامى حرامى
جريت ليلي وهي مڤزوعة
بنت المجانين هتفضحني جريت وقلبت الكلام
اسكت يا بت حرامى ايه
ردت هبه بسذاجة
والله حرام شفوته دلوقتي وهو بينط لازم حتي يمسكه
سالتها ليلي بخبث
كان جي من اي نحاية
ردت هبه بسذاجة
واضح من فوق اطلعى يا ملك شوف سرق ايه
هجمتها ليلي وبصوت عالي تضحك بسخرية
يا صايعي تستغلي غايب عمك وتجيب شباب يا واطى انتى مش عاوزه تتلمى هتسوء سمعت الرجل الغلبان
كانت ملك مصډومة أن فى ثانية قلبت الموضوع
عادت ليلي الى الواقع وهى تبتسم
ومن وقتها استغلت ان البت بنتى الهبلة صدقتنى وبدت لعبة تسوي سمعتها لحد ما في يوم بنت الرفصة قفشتني وانا جاية عندك
اتنهد فهمى مكنتش اتصور ذكي كدة ولول الواد محمود كان معدى من جانب العيشة نادت عليه دخل مكاني لكن معرفش انتي ازى وجهتها بالجري دي
يتبع.....