رواية خادمة الفهد الحلقه السابعه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية خادمة الفهد الحلقه السابعه بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
سحبها فهد وهى كانت خاېفه ورجلها بتترعش وبتترجاه
ارجوك اوعي ترجعنى عند اعتماد الله يكرمك ربنا ينور طريقك ويعلي مراتبك ويبعد كل الشړ عنك ويصلح حالك ويبارك في احبابك
كتم فهد الضحك ورسم تكشيرة على وجهه وقال
قبل ما يكمل كلامها وضعت ملك ايدها على بوقها واتكلمت من تحت ايدها
اهوه مش هتكلم ولا افتح بوقى وهامشي ساكته
ترك ايدها فهد وهو يخبئ ضحكته عليها
شهقت بصوت عالي وقالت
هو انا مت وروحت على الجنه صح وانت الملك الحارس اللي واخدنى على الجنه اتفرج عليها وبعد كدة ترمينى في الڼار صح طيب انا مۏت امتى واسماء ده حورية والدكتور مين اوعى يكون الشيطان طيب ممكن تسبنى في الجنه شويه
جلس فهد على كرسي فى الحديقة تحت ظل وبجواره منضدة وانتظرها تعدى وهو يبتسم على حديثها وقال
هو انتى مش ناويه تيجي وتبطلي رغي جنه ايه وڼار ايه يا بنتى الا بتتكلمى عليهم وعقلك كان فين
توصفيني بالملاك الحارس والدكتور الا أنقذ حياتك بقي شيطان يالهوي عليك يا شيخة وانتي مالك پالنار أصلا هو انتى عملت حاجه غلط.
ابتسم على شكلها وهى بتمشي وبتهز بنفسها على جسر الخشب وكانها عايزة توقع نفسها بجد .
وتكلم بصوت مرتفع
تعالي يا ملك انجزي انا مش فاضي وعايز اتكلم معاكي كلمتين .
ثم اتكلم بصوت محتواه الجد ولكن يختبئ خلفه ضعف وقال
استغربت ملك بعد ان عدلت نفسها وقالت
تعليمات ايه هو انت قولت حاجه النهارده انت على طول ل ساكت ل ڠضبان وقلدت شكله ب ملامح وشها وقامت مشيت زيه ونظرت نفس نظرته
مكنش قادر يسيطر على ضحكته وابتسم وقال
طيب اقعدة عايز نتكلم
جلست ملك ووضعت يدها على المنضدة ووجها