رواية خادمة الفهد الفصل الثامن بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
ده وحيدة ويتيمه وربنا انقذها من الهوية وكأن الله ارد ان فهد يعند ويستمر فى عمله ده علشان يعتر فيها وسبحان الله بأله سنه فى اوروبا عند ولده واخته ولما رجع وقولت خلاص يبعد عن الشغل العجيب ده يروح اول يوم يرجع فيه يروح عشان يعثر على الغلبانة دى ينقذها وانى متاكد انه هايرجع شغله ويترك الشغل ده لا يليق بيه
اتجه فارس عند ملك واقترب منها وبصوت هادى قال
ملك ملك اصحى يا قمر من هنا هتبرد
يا بنت المچنونة انت عملت ايه
رفعت رأسها ملك وضحكت وقالت
هى جيت فيك المرة دي معلش اصلي جعانة ما اكلتش وبحب اكل الايد الطويلة الا سراحة في اي مكان
اڼصدم فارس وهو موجوع وقال
انتى احسنلك سراية المجانين بجد عقلك خدك لحد فين
قامت ملك وقالت
متشكرة اوى محدش طلب منك تخاف عليا
صړخ فارس وقال
فعلا انا اللى غلطان واستاهل ضړب الجزمه وقال ايه كنت اسألك انتى كنت مخلصة دبلوم ايه علشان اقدملك على معهد يكون قريب من بيت فهد وتقدري توازى ما بين الشغل والدراسه وبعد كده تدخل كلية ويكون ليك مستقبل لان واضح عليك ذكية لكن انا مغفل
استني عندك انت بتتكلم بجد ممكن أقدر ادخل معهد وبعد كده كلية
لم يعير لها اهتمام او يتصنع ذلك لكى تعتذر منه
كان فضولها هايجننها وقالت
انت عرفت ازاي اصلا ان عاوزه اكمل تعليمى
قطعت حديثهم اسماء وقالت
اسفه يا بنت خالتى هو سألني واناقولت انك جيت تشتغلي وتكمل تعليمك لكن نسيت انتى كنت دبلوم ايه
دبلوم تمريض ٣ سنين وكنت عاوزه اكمل معهد
اڼصدم فارس وايضا فهد انها نسيت تقول المعلومة دى وقال
وانت ليه مشتغلتش في مستشفى بدل ما تشتغل في بيوت النااس
كانت هاتقع بلسانها لكن فهد وضع يده على فمه وهى تذكرت كلامه وردت
ماكنش في البلد مستشفى او صحة وابعد مستشفى كانت ١٠ كيلو لكن كنت بغير علي الچروح واعطى حقنة شغلي في المصنع لكن لما اقترحت اسماء اجي اساعدها وكمان اكمل تعليمى ف اقتنعت
يعني واخد البرشمة دى كنتي تقصدى ټقتل نفسك لان بنت زيك عندها خبرة في الاسعافات الاولي والادوية المدمنة والا تسبب ټسمم
صعقټ ملك انه وصل للتحليل ده وهزت راسها وقالت
اه كنت قصدي عشان كانت عندي محاولة اتخلص من حاجه ولم قطعت الامل حسيت ان المۏت احسن ممكن بقي تسبينى فى حالي وكفاية اسئله وتركته وهى بتبكى على حالها وتذكرت لم طلبت هذا الحبوب من مهاب
كانت مربوطة وجيه مهاب يفكها وكانت صعبانة عليه وقال
انتى ليه معاندة يا نغم ودايما راضيه بالحبسة دى
اتنهدت نغم وقالت
الحبسة ده اهوان عليا من ضياع شرفي انتم شايفين الموضوع عادي لكن عندي مش عادي انا نفسي اهرب من المخروبة دي لكن كلكم جبناه محدش قرار يغير مصيره
ثأر مهاب وقال
انا مش جبان وممكن اساعدك بس اسمع الكلام وقومى قبل الباشا ده لو هو مقدرش يساعدك انا هساعدك
ظهر في عيونها امل وقالت
انت متاكد يقدر يخرجنى من هنا
ضحك مهاب اكيد طبعا
خرج واحده قبل كده والله اكبر دلوقتي بقيت ممثلة مشهورة هو كان اخدها في عملية وبعد كدة البت فتحت عليها
شعرت بالامل والسعادة وقالت
لا يعم انا مش عاوزه اكون ممثله انا عاوزه اخرج من هنا بس انا هجرب وهسمع كلامك وهلبس الفستان الا مش مقتنعة بيه لكن على