رواية خادمة الفهد الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية خادمة الفهد الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
وضعت ملك يديها على وجهها وهي تبكي
ايه اللي حصل ليهم وايه السبب في الحريق يوكنش حد فيهم ڠضب لم مشيت وافتكر ان اعتماد عملت في حاجه اكيد مهاب جن جنونه
شعر فهد بضيق وپغضب قال
انتى مالك ايه الا حصل متخليك في نفسك وفي حالك مموته نفسك من البكاء كدة ليه
فى ايد حد فيهم بالڠصب ولو حنيت للمكان والا بالفعل نمتى مع حد فيهم وزعلانة عليهم اوى ونفسك ترجعي ليهم ارجعى واضح انك حنيت تكون طفلة عاهرة فى امكان كتيره متاحة مع السلامه
ورفعت وجهها له بطفولة وصدمة من حديثه العڼيف معها وقالت
عندك حضرتك مع السلامه فعلا
عشان لو زود كلمة بعد كدة هتنزل من نظرى اكتر من كده بجد انا مكنتش متصور انك ب الأنانية دى وكمان مش واثق فيا طيب ليه انقذتنى او ليه جبتني هنا. والا اقولك بلاش مش عاوزة اعرف وجاية تقوم تمشي
اثق فيك ازى او اصدقك ازى وكل يوم اكتشف حاجه مقولتش لي عليها
وجهته ملك وقفت أمامه وقالت
انت سألتني وانا مقولتش انت عايز تعرف ايه وهيفرق معاك ايه
ڠضب فهد وقال
انتى ليه مڼهارة كدة عليهم مين الشاب الا انتى ھتموت نفسك عليه مين الا كل الدموع ده علشانه
يفرق معاك ايه عشان تسأل مش انا طفلة عاهرة زى ما بتقول يفرق معك ايه زعلانه ليه او على مين انت شايف الموضوع من وجهة نظرك شوية ژبالة وماتوا منكرش انك عندك حق يكون تفكيرك كده علشان انت جايبنى من نفس المكانمن بيت ډعارةوممكن اكون بمثل عليك صح
رد فهد ببرود
ممكن ليه لا
لكن كان في الأخوات الا مع كل الظروف لم سخينت قعده جانبي زى وردة تعملى كمادات وكانت هدير تعمل تاكلنى ومراد ومهاب كانوا بيحمينوا من اعتماد وكلابها وكانوا يسهروا اقدم المخزن وقت ما كانت اعتماد تحرمنى من الاكل عشان يتابعوا وردة وهدير وهم بيعطونى الاكل واحيانا كانوا يحرموا نفسهم من النوم علشان يحمون من باقي الشباب
ليه الشابين دول بالتحديد كانو بيحمكوا واشمعنى انتى يا ما فات عليهم بنات كتيره
ابتسمت ملك بسخرية وقالت
وانت ليه اخدنى وجيبتنى ل بيتك رغم انت ديما هناك اقولك انا ليه عشان ربنا عارف انى مظلومه
وعلشان كده بعت لي الناس إلا تصدقني ان ضحېة
لكن مش عارفه حضرتك اتغيرت ليه
من وقت ما فوقت مفيش على لسانك غير تهددنى انك هترجعنى و كانى حمل عليك او كانك عملت معروف فى واحده زى ونصيحه من الطفلة العاهرة
ما تتهمش حد على حياة فرضت عليه وعلى فكره انت مش احسن منهم كنت هناك ليه
اه اوعى تقنعنى شغل عشان مفيش واحد يشتغل هناك الا يكون اسمه خناس ل ماوخذة لكن ملهاش اسم غير ده الا ياخد بنات ويستخدمو لغرض ماء اسمه كدة يلا روح على شغلك وسيبنى بعد اذنك
سيب الطفلة العاهرة لوحدها واخرج عاوزة انام وكمان عشان مش اشبهك مش هشتغل عندك خادمه واخر يوم عندك النهارده هريحك منى
صړخ فهد فيها وشعر بالإهانة ومسكها من شعرها
انتى بتقول الكلام ده لمين مين خناس يا روح امك انا فعلا لازم اربيك من اول وجديد ومفيش خروج مفهوم ده سجنك ومن النهارده انتى اسيرتى
...
خرج فهد واغلق