رواية خادمة الفهد الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
الباب وهو مضيق من نفسه ومن حديثه مع ملك وعقله يجن وما بين نفسه قال
هو انا ايه اللي قولته ده ومادام بالفعل شاكك فيها ليه سمحت ليه تقعد عندي هى عندها
بتشتري البنات وتبعتهم تتدرب على الاتيكيت والكلام الحلوه عشان توقع شخص وتاخد منه المعلومات وبعد كده تعطيها الحرية او تدخلها فى اى مجال فنى إذاعة أو موضة وغناء وتكون تحت ايديكم وتنفذ كل اللي مطلوب منها مش ده شغلك حتى لو فعلا الغرض انك تحمى بلدك
...
فى مكان آخر وبالتحديد عند الشباب
استيقظوا من النوم على صوت وردة وهى تصرخ
كان الجميع يشعر بالتعب كانهم لم ينامو سنين
الجميع كان يسأل
مالك يا وردة خير
ردت وردة والدموع فى عيونها اين الصندوق لم يوجد
الجميع اعتقد انها بتهرج معهم وقالوا
لكن اتكلمت وردة بجده وقالت
انا بتكلم بجد انا صحيت اشرب سمعت صوت الباب يتقفل فشكيت روحت ادور على الصندوق لقيته مش موجود
ضحكت هدير وقالت
متخفيش يا قلبي الا سرق يسرقوا ويشبع بيه وطبعا الا مش موجود معانا هما إلا سرقوه
استغرب مراد وسألها
قلبك مطمن كده اشمعنا احنا كده اتسو حنا على الاخر
وفضلت وردة تعد الموجودين وفى الاخر اكتشفت مين الا مختفي وقالت
اتعصب مهاب
ي ولد الرافضة ديل الكلب عمره ما ينعدل
هديته هدير وقالت
انت مالك مضيق ليه احنا عارفين أنه وطين من زمان من يوم ما كان يعتدى على البت نغم في اوضه المخزن إلا كانت محپوسه فيها والا ساعده بلبل وسهير يعني كبروا منهم أنا آخد كل الفلوس والذهب وحطيتهم في خزنة بنك
يا بنت اللعيبة عملتها امتى وليه مقولتش لينا
سألها مهاب ومراد وقال
ازاى اصلا انتى فاكرة الموضوع سهل واي بنك يفتح حساب ل اي حد
ردت هدير وقالت
اقعدو بس بهدوء وانا احكى ليكم الا حصل
وطلبت من وردة تجهز اكل لأنها حافظة بيت الرجل العربي وبقي البنات معهم
نحضر الفطار وبعد كدة اقولكم
متقوليش حاجه الا لم نجهز اوكى لكن افتكرت
لكن ممكن ملاقيش حاجه فى الثلاجة
ضحكت هدير وقالت
الأكياس عندك فى المطبخ أنا جيبت خزين ل شهر ومن النهاردة البيت ده يكون بيتنا
اڼصدم الجميع وسألوها
ازاى بقى ممكن نفهم
....
فى مكان آخر في غرفة مغلقة ملى بالظلام
يجلس شاب على كرسي مربوط يده من الخلف وېصرخ
دخل شخص في الظلام وجلس على كرسي وظهره له وقال
هسالك كذا سؤال تجاوب عليهم هتخرج مش هتجواب اتهمك انك قټلت المدعوة اعتماد حمدان
اڼصدم فهمى
هى ماټت امتى وبعد كده تراجع
اقصد مين اعتماد ده وليه اقټلها وانا معرفهاش
ضحك الشخص وقال
هتبدا كڈب من اولها هتخسر يلا اول سؤال
اسمك بالكامل مسكنك وعلاقتك ب اعتماد وايضا ب ملك مؤمن
شهق فهمى وسأله
هى ملك كمان ماټت فى الحريق
ونزلت دموع من عيونه انا مكنتش اقصد كل ده احكيلك كل الا حصل
جلس أمامه ونظر له وقال
جواب على الاسئله وبعد كده احنا نقرر
هز رأسه فهمى
انا اسمى فهمى محمود رضوان
عندى عشرين عام يتيم كنت متربي في ملجأ لحد ما بقى عمرى عشر سنوات لحد ما فى يتبنون ناس طيبين من بلد ملك وكنت معها في نفسي المدرسة كنت اكبر منها بسنتين تقريبا
ملك كانت البنت السكرى في المدرسة البنت الجدعة صحبت واجب وكمان لسانها طويل وعلى قد طيبتها براءتها لكن عندها ذكاء لا يوصف وكانت شاطرة كنت باخد معها دروس واحنا صغيرين لحد الاعدادى عشان فرق العمر قبل ما الناس ده تتبننى مكنتش دخلت اى مدرسة ودخلت كبيرة
لحد ما بنت الرافضي مرات عمها ما اغيرتنى وانا عيل عندي سته عشر عام فى يوم كان الدرس عند ملك فى بيتها
قطع حديثه وقال
المعلومات الا عندي بتقول ملك امها وأبوها ماتوا انت شريك فى قټلهم
اتنهد فهمى وقال
هو اه ماتوا يا باشا أنا جايلك فى الكلام اهوه
اهلها ماتوا بعد نتيجة الاعداديه
ام الموضوع ده حصل وانا في ثالث اعدادى كنت طالع على الدرس وقفتنى مرات عم ملك وطلبت منى
فلاش باك
والنبي يا كابتن ممكن