رواية خادمة الفهد الحلقه ١٥ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
شريفه لكن المرة ده المأمورية كانت تخصنى انا كنت محتاج بنت وبمواصفات معينة
ضحكت ملك بسخرية
طيب ليه مفكرتش تتجوز واحدة تحبك وتحبها وتكون من بيت حسب ونسب
ضحك فهد وداخله ۏجع وقال
مفيش حب في الحياة مجرد وهم الإنسان بيزرعه جوه
وانا ماعنديش ثقة في واحده مهما كانت هى بنت مين المهم عندي انها تقنع الموجودين انها بنت ناس
كنت حاسه انك ورا شخصيتك دى ۏجع لكن مادام ساعدتنى وساعدت غيري وهاتساعد الفريق انا موافقه
وبضحكة طفوليه
رغم اني اشك انى اشرفك لكن عندي شرط
ڠضب فهد بسرعه
انتي كمان هاتتشرطى انسي الموضوع
اتقمصت ملك وقالت
انت ليه متسرع كده مش كنت سمعتنى الاول
نظر لها فهد وقال
سالته ب استفسر
هو ايه المأموريه اللى تشرط على واحد زيك يكون متجوز دي حرية شخصيه ومن امتى اى مكان بيشترط دا
اتنهد فهد وقال
ده مايخصكش لكن عارف انك حشرية
هاقولك وامرى لله ابي كان عنده شركه بيديرها فى ايطاليا عشان هو ضابط شرطه ممنوع انه يشتغل اي شغل مع شغله وكان ورث قرشين ف اشترك مع واحد فى ايطاليا ومع الوقت قابل موظفة هناك وحبها واتجوزها وهى كانت شغاله في الشركه وبعد كده مسكت الاداره ابي قبل ما ېموت شرط ان ماليش حق ان امسك الشركه او اديرها الا لما اكون متجوز وطبعا من شهر سافرت وقعدت مع المساهمين اقنعهم انى مش موافق على الشرط قالوا انى هاأخسر حقي وكنت عندي استعداد ارفض لكن
وعشان فهد بيه مش بيتلوى دراعه وافق يلعب اللعبه دي صح
اتنهد فهد وابتسم وقال
صح يا غلباويه والمفروض خلال ٥سنين اكون متجوز وكمان تكون متعلمة عشان وقت ما ينتخبوا مديره للشركة مراتى تكسب واخد الشركه منها
اتنهدت ملك وهى مستغربة وسألته
هى المديرة ده تبقي مرات ابوك
لا مش مراته اقصد اه مراته سيبك.. موافقه
استغربت تردده وبعد كده فهمت وقالت
هو انت عايز تاخد الاداره من امك وفيه خلاف ما بينكم فعندك استعداد تضحي بشقي والدك وتعبه فى ايد واحده غريبه عشان تكسرها.. لو الموضوع كدة
طبعا مش موافقه
ڠضب فهد وقال
هاتوافقي ڠصب عنك ورجلك فوق رقبتك انا انقذتك من اعتماد وفى عقد انكتب ما بينا وانتى مضيتى عليه والعقد ينص انك عشان تخرجى من عندي اعتماد لازم تكون زوجتي وانتى من لهفتك انك تخرجى وافقتي ومضيتى نسيتي واللا افكرك
عقد باطل على فكرة عشان مكنتش فى وعيى وانا اجبرت امضي اعتماد اجبرتنى قبل ما اخرج اقابلك وكنت فاكره فهمى هو اللى بعتها ماكنتش اعرف انه عقد جواز مدنى
ابتسم فهد وقال
والله برافو عليكي انتي كمان عارفه انه عقد جواز مدنى وعارفة انك بالذوق