رواية خادمة الفهد الحلقه ١٦ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
ضغطت على الذر طلع الاسانسير
صړخ محمد فيها انتى بتعملى ايه
انتى ست فجرة وبيعت بنت اخى وكل ده ليه عشان البيت والورشه
تركته ېصرخ ويتحدث حتى وصل الاسانسير وفتح مسكت ايده وقالت
تعال نتكلم شويه وبعد كده اعمل الا انت عاوزه وانت طلقتنى خلاص
صړخ محمد وقال
مفيش كلام انتى وطيتى راسي فى الارض
كان يضعف محمد قدامها وقال
احنا عشنا انقطع مع بعض انتى مقدرتيش تكونى امى صالحه ومافيش دخان من غير ڼار
مسكت ايده بحنان وسحبته على الغرفة وبعد كده اغلقت الباب
ساله انتى قفلت الباب ليه عيب يا ليلي واحنا اطلقنا
ابتسمت ليلي بردوا جوزى ومن حقي وانت عارف انى بحب الموضوع ده وانت الا عودتنى عليه من يوم ما اتجوزت نسيت الفيديوهات بتوحشني يا رجل وبألك فترة مسافر وانا مش على بعضى ولما ترجع تطلقنى اهون عليك
اكملت هبه وقالت
ارجوك لو عايز تاخد ملك معك خدنى انا وبابا صدقيني امى ده مش سهلة ومسيطرة عليه ومش بعيد كمان شويه تلاقيها رجعها عند المؤذن ومش اول مره تحصل قبل كده طلقها ورجعها
سالها فهد وقال
واضح جدا ان ابوك طيب لكن مش لدرجة يكون مش عنده نخوة وهو عارف ان زوجته يعني
اتنهدت هبه والدموع فى عيونها وقالت
اڼصدم فهد وقال
نعم انتى بتقولي ايه
بدات توضح
اللى حصل فى مرة ابوي اتعصب وطلق امى وكانت طلاق بائن وكان لازم يحصل جواز من حد تاني من غير ما حد يعرف ووقتها امى استغلت فهمى واغرته وطلبت منه يتجوزها عشان تكون تحت امره وانها اطلقت وكان ابي فى البيت
وايه المطلوب منىانتى بتقولي الكلام ده علشان ترجع بنت عمك معاكي مع السلامه
اتنهدت هبه وقالت
حضرتك فهمتنى غلط وواضح انى غلط انى كنت صريحة معاك لكن رجوع ملك خطړ عليها امى