رواية عشق الفهد الحلقة ١٩ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فى الاردن ولسه جاي مصر من فترة قليلة مشارك فى شركة ورفض الزواج لكى يكون دائما مع أمه
وللاسف بأله شهور أمه لم تستجيب ل أحد اول مره تستجيب معاكى ارجوكى وافقى علي العرض واكون معاكى
عارفة ٢٥ الف دولار يعنى ايه نقسمهم بالنص اهوه قرش حلال وينوبك ثوب كل اللى هاتعمليه تتكلمى معاها وانا ب اعطيها العلاج تساعدني فى الاهتمام بيها.
لكن أنا أول مرة اشتغل شغلنا ده وكمان كدة بنكدب عليه .
قطعتها الممرضة وقالت
_كدبة بيضه صدقينى هترتاحى ده رجل متدين ومحترم وانا لامؤاخذة كنت سمعت قصة حياتك وانتى بتتكلمى مع الآنسة هناك يعني ربنا بيعطيك إشارة انك تخدمى السيدة دى عشان يطهرك من ذنوبك وهاينوبك ثواب انى اقدر اسدد ديونى
قاطعهم الحديث وقال
_هل تريدى الزيادة انا امامى راحتى امى ادفع كل ما املك الله اوصانى عليها.
ردت الممرضة وقالت
_ربنا يخليك ليها الموضوع أنها جديد معانا وكانت محتاجه مساعدتى اول فترة لو امكن .
رحب الشاب وقال
لم اعترض كل ما يخص صالح امى موافق عليه لكن عندى شرط.
شرط ايه حضرتك.
رد الشاب وقال
_أن ترتدى الحجاب يا اختى لأن هذا ما أمرنا الله به إذا كنتى مسلمة اعلم أن ربنا أمرنا أن اغض بصري ولكن امركم أن تستتروا بالحجاب والتعامل سوف يكون ما بينا كثير فلا أريد أن اغضب الله ما رأيك يا اختى.
شئ الهى جعلها توافق وقالت
_موافقة لكن ممكن تعطيني فرصة اجهز نفسي واشترى كل الملابس الخاصة ب المحجبات
_للاسف يا اختى ميعاد الطائرة على الغردقه كمان ساعة ل عملى هناك ف انتى ابلغى اهلك فى الطريق اما الملابس سوف نمر على محل ونأتى بكل ما تحتاجى.
هزت راسها دون أن تتحدث ولا تعلم إلى اين ذهب عادت إلى الواقع وهو يقول البطاقة يا اختى اڼصدمت هدير وهى خاېفة وخصوصا عندما نظر لها ظابط فى المطار وهو يوجه سؤاله وقال
قالت هدير وهى خاېفة لتكون اسمها مسجل في الادب
_نعم فى حاجة حضرتك.
وفجأة سمعت صوت والده من الخلف وهو يقول هذا اسم ا بنتى.
تابع