روايه خادمة الفهد الحلقه ٢١ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
روايه خادمة الفهد الحلقه ٢١ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
عندما طلبت سهير منهم أنها تمشي من قدامه.
طلب فهد منها تهدى وقال
حاضر يا أمى أهدى بس وكل حاجه هتتصلح.
ومسك ايد اسماء واتجه بيها على الحديقة الخلفية وقال
كان لازم تكسرى طقم الكاسات من اول يوم ليك انتى ليه عنيدة
لفت يدها على رقبته وقالت
وكشرت بطفولة
ضمھا فهد لحضنه مش اكتر منى.
ضمھا وفضل يدور بيها بشوق وحنين.
وهى سعيده وهى ما بين أيده وقال
_انا خلاص اتخرجت وكمان اتعينت هنا يعني مفيش سفر تانى وهطلب ايدك من عمى ابراهيم وهاأقول
ل امى .
_عمرها ما حبتنى يا فهد معتبرانى خادمة وبس حبى ليك مكتوب عليه الاعډام.
قرب شفيفه من شفافيها لكى يسكتها ودابو مع بعض للحظات وقال
_مش عايز تقولى كدة انتى زوجتى على سنه الله ورسوله من يوم ما كتبت كتابى عليكى في اخر سفرية كنت مستنى اثبت نفسي فى شغلى وبعد كده اعرف امى.
_عشان كدة سمعت كلامك وجيت عشان بجد انا من غيرك باأضيع عقلي بيقف مابعرفش اعمل حاجه غير المشاكل و بس .
حملها فهد ودخل بيها غرفة صغيرة فى الحديقة وهو يقبلها وقال
انا بعشقك وبعشق مشاكلك وكل حاجه فيكى ومش هنبعد عن بعض تانى وعد ودخلوا الغرفة واندمجو مع بعض روح وجسد واحد.
شعرت سهير بغياب فهد ذهبت تبحث عنه وهى تبحث فى الحديقة سمعت صوتهم اتجهت نحو الغرفة واڼصدمت عندما وجدتهم مع بعض وهو يقول
ضمته اسماء بكل حب انا كلى ليك يا فهد ولو أقدر اعيش خادمة الفهد وعمرى ابعد عنك لحظة موافقة لكن مبعدش من حضنك ده
شهقت سهير وقالت
_يا بنت الحړام امتى لحقتى توقعى ابنى وكمان متجوزك لا انا لازم اعمل حاجه انا لو مرجعتكيش مطرح ما جيتى ماأبقاش انا هاترجعى وانتى مكسور.
قام فهد من حضڼ اسماء وقال
المرة ده ماتتحسبش بس انا سايب الضيوف اخرج اخد شاور وارجع ليهم وانتى جهزى نفسك عشان النهارده هاأقولهم أن احنا اتجوزنا مفهوم
ابتسمت اسماء بكل فرحة حاضر
خرجت اسماء وهى متجه الى المطبخ.
كانت سهير اتجهت ل عم ابراهيم وقالت
اتنهد ابراهيم وقال
ماتتصوريش انها تطالعه نسخة منها يا هانم حاولت لكن معرفتش العرق غالب .
سالته سهير تقصد مين
باك
فاق فهد من شروده على وصله على الفيلا وركن فهد واقترب من ملك وهو
يجعلها