روايه خادمة الفهد الحلقه ٢١ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
مليون قصة مابقاش ياكل معايا مفهوم
كانت ملك بتفرفر من تحت ايده ونفسها مكتوم حتى اغم عليها
....
خرجت هدير وجدت أن الشاب يقف ينتظرها ولم يذهب كانت مستغربه وسألته
حضرتك سايب الحاجة مع مين وليه منتظر هنا
مكنش عارف يقول ايه والا عنده مبرر
اتنهد وقال
مع صديقتك فى الطائرة وطلبت أن تنتظر الطائرة حتى تنتهى وسوف نتأخر
انا اسفة جدا أنى اخرتكم خرجت وهى تبحث بعينها عن ابوها ولكن لم تجده كان الفضول يمتلكها
انها تعلم ما حدث هي قلقه ليحصل مع اختها زى ما حصل معها وتقع ضحېة ل شاب وغد يلعب بيها وبمشاعرها نزلت دموعها رأي الشاب دموعها سألها
ما الذي جعلك تبكي هل انتي جئتى معنا عنوة
استغربت هدير لهجته قالت
ابتسم الشاب وقال
اقصد ڠصب عنك
اتنهدت هدير قالت
لا بالعكس انا فعلا محتاجه اهرب من كل حاجه ونفسي ازور بيت الله عمره او حج
نظر لها ب امتنان وقال
باذن الله سوف يقبل دعاءك بالصلاة
اتنهدت هدير و قالت
ممكن تعلمنى الصلاة لما اسافر معاك عشان محدش علمنى الصلاة نفسى اتعلم الصلاة والصوم واحج نفسي ربنا يغفر كل خطأ ونفسي الرجل الغلبان يلقي بنته عشان بعيد عنك ضياع البنت مصېبة
اهدى انتى لسه صغيرة والعمر امامك تقترب من ربنا براحتك
اما بخصوص هذا الشخص انا لي معارف فى شرطه الغردقة سوف اتحدث معه واخذ كل المعلومات من المطار وباذن الله سوف يعثر عليها ومعنى دموعك هذه انك قلبك طيب وتحب الخير
هزت رأسها ومشيت معه وهى تقول ما بينها وبين نفسها
فاقت من حديثها مع نفسها عند وصولهم الى الطائرة الخاصة وطلعت وكان بالفعل تجلس الممرضه وامه كانت لسه بتفتح عيونها وتبحث عن هدير وقالت
اقتربت منها وطلبت من الممرضه تقوم
معلش يا منى اقعد انتى فى مكان تانى
نظرت لها منى بغيظ على اهتمام الكل لها ولكن كتمت غيظها وقامت
وجلست بجوارها هدير ومسكت يدها وقالت
انا معاكي يا ست الكل وتحت رجلك هو انا صدقت اصلا ان ربنا بعتك ليا
ابتسمت السيدة واستمرت تتحدث عن ذكريات قديمه وهى تسمع لها ثم جاء الطعام ووضعت لها قطعة قماش وبدت تاكلها وتمسح فمها كل هذا تحت انظار الشاب
....
اڼصدم فهد كان بيحاول يفوقها وزعل من نفسه انه الڠضب خلاه عڼيف
معها
اتصل ب فارس