رواية خادمة الفهد الحلقه ٢٤ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وطلعت اغبى خلق الله
...
فى الداخل انسحب فهد وأمه خلفه وهى تتحدث معه
_الحمد لله أن حقيقتها ظهرت قدامك شوفت اللى انت صدقتها وكسرتنى طلعت عملت ايه انا حلفت انى مظلومة لكن مصدقتنيش يا فهد وكنت فاكرنى باأضحك عليك
كان فهد رافض يسمع اى كلمة وقال
ارجوكى يا امى سيبينى شوية لوحدى بالله عليكى عشان انا مخڼوق.
للدرجه دي حبك ل اسماء عم عيونك و اكتر من حبك ل امك.
صړخ فيها فهد وقال
هى مش كذابة يا امى عشان انا كمان سمعت كلامك مع ابراهيم الا انتى كنت قاصده تلعبى فى بالالفاظ انتى كنت عارفه ان انا واسماء بنحب بعض ورغم كدة بعدتيها ومع الايام لما كبرنا افتكرتى ان الشباب كبرت وعقلت لكن انصدمتى لما عرفتى انها بقت مراتي قولت ازاى تفسخى الموضوع ده ب انك تشككيها وتستغلي كلام الراجل الطيب عن زوجته ب انها تشك انها اختى صح يا امى ارجوكى سيبينى بقا
_ما انا سبتك سنتين عملت ايه من خادمة ل عاهرة خسړت شغلك منصبك وكيانك عشان اسماء ولو عملت كده اه علشان عارفه انها متنفعش ليك واهو ظهرت الحقيقه قدامك انها لعبت بسمعتى
لو ملك رفضت تساعدني كنت فضلت دايما متهمة فى نظرك
أنصدم فهد وفهم حديثها خطأ وأعتقد أن كل ما حدث من ملك مجرد تمثيل وجهه اتغير وهو مصډوم وقال
انا سايب ليك المكان.
...
تحت كانت اسماء وليلى وإبراهيم يتحدثون
عندما علمت ليلي أن أسماء ابنتها وأنها تحب صاحب البيت هذا وهو أيضا يحبها مثلت أنها ضحيه وقالت
اسماء بنتى حبيبتى انا مش مصدقه نفسي كل السنين دى بدور عليكى اللى حرمنى منك منه لله
بلاش تمثيل ي ليلي انتى اللى رميتى بنتك وسبتينى ايه رجعك دلوقتي شايفه بنتك بقت نسخه تانىه منك يلعن اليوم الا اتجوزتك فيه حاولت المستحيل أنها تكون مختلفة عنك لكن الغل والاڼتقام اتحفر في جيناتها وللاسف ملك الغلبانه طلعت ضحېة ليكم انتوا الاثنين
مرة واحدة الاثنين بصوت واحد
صفق ابراهيم كف على كف وقال
مفيش فايده فوضت أمرى ليك يا رب
وخرج وتركهم .
اقتربت ليلي من بنتها وقالت
لازم ترجعى حبك ليكى يا بنتى انتى اتسرعتى وغلطتى انك عملتى كل ده.
دفعتها اسماء بكل قوتها وقالت
ملكيش دعوة بيا عشان انتى السبب انا بكرهك كره العمى انتى السبب في كل اللى انا فيه من قبل ما تظهري في حياتى وبعدين مش انتى اللى قولتى لي أخلق حريق في البيت عشان يتهمها ب الإهمال وكمان تنحجز في المستشفى وتعرفى توصلى ليها وأهى النتيجة سهير طلعت أذكى منى ومنك واستغلت ملك ووقعتنى في شړ اعمالى منك لله لما عرفت انها مش امى وانى اتسرعت كنت برسم أنى اتجوز من فهد وارجع حبي وانا عارفه أنه بيحبنى لكن دلوقتي صورتى اتغيرت فى نظره دورك في الاڼتقام لسه ماجاش .
عايزه ايه يا اسماء
اقتربت ووقفت امام وجهه وقالت
عايزك تسامحني.. الاڼتقام عمانى أنى اشوف الحقيقة أنا كنت بمۏت لما عرفت أنى اختك.
ضحك بسخرية وقال
انتى لسه في نفس الاسطوانه يا اسماء كفاية تمثيل بقى وأظهرى على حقيقتك .
عنك وانت بتعاملنى مجرد خادمة كنت أموت
وانا شايفاك بتخسر كل حاجه بسبب.
قاطع حديثها
كملى بسبب مين مش بسببك بعد ما شوهتى سمعة امى.
كانت تبرر مواقفها وقالت
_انا كنت باأدمر امى اللى رمتنى كنت مصډومة انت لو كنت سمعت الحديث كنت هتشك زىى
ضحك بسخرية وقال
_ومين قال إن مسمعتش الحديث لكن أنا فكرت ب عقلي لكن انتى لغيتى عقلك
نظرت له أسما وهى مصډومة وقالت
_يعنى مصدق انى ماكدبتش عليك
صړخ فى وجهها وقال
_لا كدبتى يا اسماء وبدل المرة الف لكن حبي ليكى كان عمينى اه ماأنكرش انك كنتى صح فى شكك لكن احنا اتعاهدنا أننا مانخبيش حاجة عن بعض من يوم ما بيقنا روح واحدة وجسد واحد
تابع