رواية خادمة الفهد الحلقة ٢٨ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
كدا
اعتذر فهد وقال
_انا اسف حقك عليا ووعد مش ها تكرر تانى انى اشك فيكى لكن عايز اعرف ايه الحاجة التانىه اللى منعاكى تقعدى.
هربت ملك من أنها تعترف انها خاېفة تتعلق بيه وتحبه وقالت
_دلوقتي انا اللى عايزة أفهمه انت عايز تبعد عن أسماء واللا عايزها تغير
اتنهد فهد وقال
عايزك تحمينى منها
ابتسمت ملك وقالت.
ابتسم فهد لوصفها وقال
اه عايزك تكونى بودي جارد قلبي
ابتسمت ملك وقالت
_عشان كدا نقلتنى فى غرفتك خاېف تيجى اسماء وتدخل عندك وتخليك ترجع ليها
نظر لها من تحت النظارة وقال
_انتى ازاى بتقرأى افكارى كدة رغم أن فى فرق كبير ما بيننا.. انا بحسك طفلة قادمة انتى عندك ١٨ تقريبا صح وانا عندى ٣١ سنه لكن باأستغرب من تحليلك وفهمك ليا
_ممكن اكون مخاويه ..المهم انا عندي شروط عشان اكون بودي جارد قلبك
ابتسم فهد وقالاتفضلي
بدأت تقول ملك شروطها وقالت
_اولا كل يوم هتقرا لي كتاب زى بابا الله يرحمه ما كان بيعمل وهتكون مقامه وثانيا نوم على الأرض مش هنام نحط حاجز على السرير نفصله
ابتسم فهد وقال
_لكن أنا مش كبير اوى عشان يكون عندى بنت من سنك لكن حاضر يا ستى قولى ايه كمان.
_لما افتكر اقولك المهم هات لوح خشب وكمان ستارة
على ما اخد العلاج.
سألها فهد وقال
_علاج ايه اللى هاتاخديه
_تذكرت كلام أمه وخاڤت تجيب سيرتها يضيق وقالت
الدكتور ادته لي من شوية لما جيه مع الدكتور فارس
قال لازم اخده قبل النوم عشان لو نمت وصحيت
ممكن اكون فى حالة تانى
_اه زى ما اعترفت انك بتحبينى وماكنتيش عايزة اسيبك
شعرت ملك بحرج وحبت تهرب وقالت
_احب مين نجوم السماء اقربلك من أنى احبك
المهم هات بسرعه.
ضحك فهد ودخل غرفة الملابس وجاب ستارة وايضا لوح خشب مولة سرير قديمه لكن لاحظ شئ
ولكن قاطعت تركيزه ملك وقالت
فين الحاجة
_خرج فهد واعطاها الاشياء
ده احتياط وبكرة جيب ماسورة تركبها ونركب الستارة مظبوط انت النص ده وانا ده يلا بقى عشان تعبانة ونفسي انام افتح كتاب واقرا لي حاجه.
اميرتى
مالى اراك والنجوم
فى اعالى السمااا
نورك كنور القمر مبتهج
اشعر وكانك جزء من القمر
وانت نائمة مستلقية
فى هدوؤ الربيع وجمال ازهاره
انتظر كل ليل
ان ياتى الليل مسرعا
كى انظر اليكى وانت مستلقية
معايااا ولا ايه
تاخدين دواء كى يعالج تعبك وارهقاك وانت تخدرين جسدى بجمالك حينما انظر الى وجهك اخاڤ ان تتركينى ف بالرغم من انكى فى نوم عميق ولكن