رواية خادمة الفهد الحلقة ٢٨ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
زهايمر
قالت هدير
_لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وهل اتعاقب هذا الذي يدعى زوجها
قال وليد وهو يتنهد
_نعم تم سجنه ولكن لم يستمر كثير عقله أيضا فلت لانه كان يحبها پجنون ولكن أيضا طمعان فيها فلما شعر أنها سوف تتركه لحق بينا وبعد ذلك عندما رآها تقع من فوق الجبل وټموت اصابه الزهول وبعد أيام اڼتحر من داخل السچن.
_لا اله الا الله فى حب كدا دمر نفسه وحبيبته م كان يحافظ عليها للاسف الزمن ده مفيش ست تعتمد على رجل واعتمدها على يدها لان للاسف البنت والست بتكون عملة رخيصه بينضحك عليها ب اسم الحب وكل واحدة بتكون ضحېة بطريقة معينة.
استغرب وليد طريقة ۏجعها وقال
_هو انتى ممكن تحكى لي انتى مين عشان اظن انك مش ممرضه والصدفة جعلتك توافقى انك تبقي مع امى حسيت ما بينكم كيمياء
_هى افتقدت بنتها وانا افتقد امان الاهل وحنانهم وخرجت للواقع المرير .
كانت عادت منى وسمعتهم يتحدثون وقالت
_لا كدا ممكن تحكى ليه وتصعب عليه وانا عاوزة يوم ما احس أن شكى صح وهو بالفعل غرضه يتزوج فتاة تكون حريصة على أمه فلازم يختارنى ولو اختارها وقتها اصدمه بماضيها وعلى وعلى أعدائى ودخلت وقالت
نظر لها وليد بغيظ وقام من مكانه وسألها
_اى خدمة واين كنتى ..مش انتى هنا لكى تحرسي امى وتكونى بجوارها كيف تتركيها وتخرجى هو انا باادفع المال عشان تتفسحى هنا واللا عشان تهتمى ب امى
دافعت عنها هدير بسرعة وقالت
_العلاج كان خلص ونزلت تشتري غيره
_فعلا وبحثت كثير على صيدليه ولم اجد
لم يقتنع وليد وقال
_اين شريط العلاج الذي كنت تبحثى عنه
اقتربت هدير منها لانها كانت تعلم أنه سوف يسأل وأخرجت اخر حبيتين من العلاج ووضعت الشريط فى جيبها وعادت مكانها
كانت منى مرتبكة ولكن نظرت ل هدير التي تشاور لها وبالفعل انتبهت وايضا وليد انتبه وأخرجت الشريط واعطيته اياه
هز رأسه وليد وقال
حاضر اجيبه وبعد اذنكم مفيش واحدة تخرج من الغرفة من غير اذنى ولو نقص اي شي بلغونى هذا رقمى مدت يدها منى واخدت الكارت
خرج وليد وتركهم وهو مستغرب هدير
اقتربت منى من هدير وسألتها
_انتى عملتى كدا ليه انا لو مكانك ماكنتش اعمل كدة كنت غرقتك عشان تطلعى وحشه ايه السبب انك تساعديني وتغطى عليا.
ردت هدير وقالت
_عاوزة تعرف السبب الحقيقي
نظرت لها منى وقالت
_اكيد هو ايه السبب
تابع