الجمعة 01 نوفمبر 2024

وخنع القلب المتكبر لعمياء الفصل الثالث بقلم ساره نبيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال باقتضاب
نعم.!
استقامت بشموخ تدق عكازها الفضي بالأرض واتبعته بصوتها الذي يشبه الرعد قائلة بقسۏة حفرت على معالم وجهها قبل صوتها
البيت ده ليه قوانين وبما إنك رجعت وجيت تقعد معانا يبقى تحترم قوانينه..
دخولك ورجوعك نص الليل ده حاجة مش مقبولة وبلاش تكتر من حسابتك عندي علشان سجلك مليان أووي يا يعقوب باشا..
تأمل جبروتها الذي عاناه منذ طفولته واستقى منه الويلات نمت إبتسامة ساخرة على جانب فمه ثم حك بأطراف أصابعه لحيته الشائكة وهتف ببرود وهو يصعد للأعلى
أنا طالع أنام..
وعندما أكمل صعوده قابلهما ينظران له بحزن وندم فهما المسؤولان لكل ما حدث له..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أهداهم إبتسامة ساخرة وأكمل سيره نحو غرفته القاصية..
نظرت من الأعلى لتجدها جالسة بالأسفل والجمود مرتسم على محياها همست بحزن لتقول لزوجها
مش هسامح نفسي أبدا يا حسين على سفرنا وإحنا سايبين يعقوب معاها دماغنا كانت فين ساعتها...
طبطب على ظهر زوجته وقال بندم
أمي ربت يعقوب غلط يا أم يعقوب وإحنا غلطنا غلطة لا تغتفر لما سيبنا يعقوب معاها وهو طفل على أساس إن إحنا بنبني مستقبله ومرجعناش ألا وهو شاب بعد ما فات الأوآن..
هي طول عمرها كدا حتى لما ربتني بس الله يرحمه أبويا وعمتي هما كانوا بيصلحوا وراها علشان كدا أنا محستش بيها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأمي كانت عايزه كدا عايزانا نطور من شغل العيلة ونكبره ومن ناحية تانية تستغل يعقوب وتخليه نسخة مصغرة منها وتتحكم فيه..
أنا موافقتش أسيب يعقوب ألا لما لقيتها فعلا متعلقة بيه وبتحبه.
قالت بحزن
يعقوب مستحيل يسامحنا على الغلطة دي..
ابني عاش عمره محروم من أبوه وأمه ويادوب مكاملة التلفون إللي كانت حماتي بتسمح بيها..
وإحنا عشنا محرومين من إبننا يا حسين..
ردد بحنان
بس صدقيني يا أم يعقوب هو مكتسبش منها قسۏتها ولا جمودها هو لسه يعقوب الحنين المرح بس يمكن بس المشكلة شوية غرور ولامبالاة ودول ساهلين .. مسيرهم يدوبوا في يوم من الأيام..
يارب .. يارب يا حسين..
داخل غرفة يعقوب..
تمدد فوق الفراش وهو يسحب حاسوبه المحمول أمامه وضع تلك الفلاشة في إحدى الفرجات الجانبية ليتضح أمامه تلك المقاطع الذي عمل على تجميعها لها على مدار زيارتها للمطعم خلال أسابيع بل شهور..
ظل يشاهدها باهتمام عجيب حتى غلبه النعاس وذهب بثبات عميق أملا في اللقاء غد..
______بقلمسارة أسامة نيل______
في صباح يوم جديد..
هبط من سيارته أمام المطعم وهو بقمة نشاطه..
جاء يدخل المطعم لكن تسمرت أقدامه وهو يراها تأتي على مقربة منه..
ابتسم باتساع وهو يحبو نحوها بينما هي تقترب بإبتسامتها الدائمة التي تسحره وعندما أوشك للوصل إليها تخشب پصدمة وهو يجأر بصوت تردد صداه بالأرجاء واهتزت له الأبدان
رفقة...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات