الجمعة 01 نوفمبر 2024

وخنع القلب المتكبر لعمياء الفصل الرابع بقلم ساره نيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أعوضه عن الأيام دي كلها..
يعقوب مبقاش صغير ومستحيل تعرفي تاخديه تحت جناحك تاني..
سيبيه يبني أحلامه زي ما هو عايز مش لازم يشتغل ويمسك شغل الشركات موجود أنا وحسين ويامن وإنت بتراجعي الشغل شهريا..
شركات العيلة إحنا موجودين وكفاية عليها..
يعقوب مش هاوي الشغل ده اجتهد وبقى ليه سلاسل مطاعم وهو حابب كدا..
دا شغفه ... سيبيه يا أمي أرجوك..
رددت بكل قسۏة ولم تبالي بقلب هذه الأم المكلوم
أنا سيباه بمزاجي مع اللعبة إللي بيلعباها بتاعة المطاعم دي ولو حابه أنهيها هنهيها..
والكلام في الموضوع ده إنتهى..
واستقامت منصرفة برأس شامخ وتكبر يطفو على ملامحها عملت على بثه وزرعه بقلب يعقوب خلال سنوات عمره الثلاثون وهي التي لم تفشل في أمر قط!! فكيف لها أن تقبل بخسارة عدم جعل يعقوب نسخة عنها وعن أجدادها!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________بقلمسارة نيل________
انتصف النهار ومازالت هي حبيسة غرفتها وتلك الكلمات التي هزت بدنها أمس تدور بعقلها دون براح تفكر في حل يخلص زوجة خالها من عبئها كما قالت..
تشعر بالغربة والخجل من كونها مجرد ثقل على قلوبهم تؤلمها فكرة أنها غير مرغوبة..
بين الحين والآخر تخرج لټغرق وجهها بالماء في محاولة لتغطية الدموع التي ټغرق عينيها ووجهها..
كانت تتضور جوعا لكن لم يتأتى لها أن تتناول الطعام لحرجها..
فكرت بالخروج لإستنشاق الهواء وذهابها لمطعم بوبلكن الدوار الذي كان يحيطها نتيجة تلك الصدمة والچرح الذي برأسها وأيضا إنطفاءها وكثرة الأفكار التي تأتي لعقلها فلم تشعر بالرغبة في الخروج..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
همست بحزن
يارب دلني وارشدني للطريق الصح مش عارفة أعمل أيه حقيقي.!
بينما عند يعقوب الذي أمضى النهار يبحث بين سجلات الكاميرا يشاهد المقاطع التي تظهر بها رفقة دون كلل أو ملل..
كان كمن يجلس على جمر وأمضى النهار أعينه معلقة بالباب علها تأتي..
كبرياءه اللعېن يحجبه لأن يذهب إلى
عبد الرحمن يبرحه ضړبا ويجبره على الإتصال بها والأعتذار منها وجعلها تحضر..
وقف يسير في الحجرة حتى وقف أمام الشرفة الواسعة ينظر للبحر الثائر من بعيد...
شردت أعينه بتلك الذكريات التي حفرت بعقله مهما مرت عليها السنون..
طفل صغير في عمر السابعة يبقف أمام جدته قائلا برجاء طفولي وهو يبكي
علشان خاطري يا تيتا خليني أكلم بابا وماما بقالي كتير مش كلمتهم..
أتى صوتها الجامد كقلبها تقول بتحذير
وبعدين يا يعقوب مش قولنا هي مرة في الشهر لأنهم مش قاعدين فاضيين هناك .. هما مسافرين بيشتغلوا..
طب ليه مش خدوني معاهم .. ما هما معاهم يامن أخويا .. ليه سابوني..!!
قالت ببعض القسۏة
هو إنت مش بتحبني يا يعقوب إنت هنا معايا وبعدين بلاش عياط .. مش اتفقنا إن إللي بيبكي هو الضعيف بس..
قال بحزن طفولي
بس إنت مش بتخليني ألعب بالكورة مع أصحابي ومش راضية تخليني أشوف أصحابي كمان ولا راضية تخليني أكل الأكلات إللي بحبها ولا البسبوسة..
ولا أتفرج على

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات