الجمعة 01 نوفمبر 2024

وخنع القلب المتكبر لعمياء الفصل الحادى عشر بقلم ساره نيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ربنا ينتقم منها يارب..
رفقة..
التفتت رفقة بأعين دامعة عندما سمعت صوت يعقوب لتهمس بنبرة مرتعشة حزينة
نعم..
نبرة كانت كألف سوط على قلب يعقوب العاشق العاكف في محراب هواها...
قال برفق وتحنان
يلا علشان ترتاحي..
وقفت كالتائهة تلتفت من حولها تعشر بشعور قاټل شعور بالعجز والإنهزام والوحدة..
ذلك الشعور الذي تسببتم في أن أشعر به الآن سيحاسبكم به الله حتما فقد أخبرته بكل شيء..
همست رفقة بصوت متقطع ضعيف تائه
أروح فين ... أنا ... أنا أعمل أيه...
قال يعقوب بحنان ولهفة
أنا موجود ... معايا يا رفقة .. بكرا الصبح هنتجوز وهتكوني معايا في بيتك..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأكمل بوعيد
ورب العباد لأدفعهم تمن كل إللي عملوه .. بس ثقي فيا يا رفقة..
هوصلك دلوقتي لشقتنا ومن بكرا الصبح كل حاجة هتتغير...
يلا بينا..
سارت بصحبة آلاء ونهال بانهزام خائرة القوة ودموعها تتساقط شاعرة بالشفقة على نفسها شعور مؤذي لأبعد حد...
إنها مجرد زائد في هذا الكون لا أحد لها لا أهل..
لا سند ... لا أحد يحبها ولا أحد يريدها مجرد عبء يحاول الجميع التخلص من ثقله...
لكن ما ذنبها .. وماذا فعلت!
ليس ذنبها أنها فقدت البصر تلك مشيئة الله ولا يحق لها الإعتراض..
إن صار كل نافع ضار فليرحمنا الله فإن كان هم من تحمل دماءهم فكيف يكون الغريب..!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت جالسة بين آلاء ونهال تهبط دموعها الكاسفة على وجنتيها بصمت على روحها المنهكة..
كان يعقوب ينظر لها بالمرآة الأمامية بقلب مكلوم يتقد بڼار الإنتقام يقسم أنهم سيدفعون ثمن كل دمعة تذرفها عينيها الجميلتان..
رفع هاتفه ثم أرسل رسالة ما وأغلقه وهو يكمل طريقه...
بعد مدة قصيرة كان يقف أمام إحدى البنايات الراقية هبط ليهبط الجميع..
قال عبد الرحمن وهو يشير ليعقوب
أنا هنتظرك هنا يا يعقوب..
حرك يعقوب رأسه بإيجاب وصعد للأعلى لتصعد خلفه الفتيات حتى وقف أمام إحدى الشقق والصمت يزين الأرجاء...
فتح يعقوب الباب ليقول بهدوء
اتفضلوا..
وقف قليلا ثم قال
رفقة .. الشقة هنا آمنة جدا وفيها كل حاجة...
أنا نازل وهرجع عالطول وإنتوا لو سمحتوا تفضلوا مع رفقة لغاية ما أرجع...
أقترب من رفقة فابتعد كلا من آلاء ونهال ليتركوا لهم مساحة وأردف بهدوء
الصبح مجرد ما تكوني على ذمتي كل حاجة هتتغير هيبقى عندي الحرية والحق أقولك على كل إللي جوايا واحتوي حزنك ووجعك..
وبوعدك يا رفقة إن هرجعلك حقك وادفعهم تمن كل إللي عملوه..
لا تعلم أتحزن أم تضحك!
هناك بروحها أصبح حاجزا يمنعها من الثقة المطلقة والأمان بعد ما رأته..!
نعم هي فاقدة للبصر لكنها تستشعر صدق نبرته إلا إذا كان منافقا متلونا بالخداع مثلما فعلت عفاف وبناتها..
نعم كانت تعلم أنها تثقل كاهلهم لكنها لم تعلم خداعهم وكرههم لها..
أستاذ يعقوب..
كان صوت أحد شباب توصيل الطعام بمطعمه يقف أمام باب الشقة الذي تركه يعقوب مفتوحا..
أقترب منه يعقوب وأخذ الطعام ثم عاد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات