الجمعة 01 نوفمبر 2024

وخنع القلب المتكبر لعمياءالفصل الثلاثين و الأخير بقلم ساره نيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في غلط علينا..
ردد يامن بمرح تجاوز به صډمته بجدته
أنا على فكرا أبقى حفيدها..
قال يحيى بترحاب
يا محاسن الصدف ويا مليون أهلا وسهلا بيك يا ابني..
بعدما خرجا لم يتمهل يامن وأردف بلهفة
إزاي ....إزاي إنت مش قولتلهم على بنتهم وإنها في الدور إللي فوقيهم!!
أوعي تكوني هتمنعي لقاءهم..
اكتفت بالصمت ولم تجيب وصعدت للأعلى لتجد أن الحال مازال كما هو..
رفقة تجلس بجانب يعقوب لتقف تشهدها وهي تصلي بجانبه وأخذت تدعو الله بإلحاج ورجاء ووجها يقطر دموعها..
ثم جلست بجانبه ممسكة المصحف وأخذت تتلو من كتاب الله وهي ممسكة بيده بينما تبتسم بثقة وأعينها تقطر عشقا...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقفت فاتن بجانب زوجها تنظر نحو يعقوب من الداخل ابتمست فاتن من بين دموعها وقالت بيقين
يعقوب هيفوق يا حسين ... أنا واثقة من كدا عندي يقين بالله كبير وكمان رفقة جمبه مش هتسيبه...
وافقها حسين بلهفة وردد بثقة
هيرجع ... هيرجع يا أم يعقوب وهعوضه عن كل إللي فات..
انسحبت لبيبة من بينهم بصمت حتى وصلت لشرفة منعزلة وقفت تنظر للفراغ بصمت وأعين رغم برودها إلا أنها باهتة قد خفت واختفى منها حب الحياة..
هي الملامة كدائما .. أصابع الإتهام نحوها كما كانت أصابع السخرية قديما...
أخرجت دفتر مصفر اللون تلمسته برقة بيدها التي غزتها التجاعيد لتهاجمها ذكريات امتقع لها وجهها بالألم وابتلعت غصة مريرة وهي تتنفس بتكرار كي لا ټنهار وتسقط...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أصوات تدور برأسها ... أصوات ضحكات صاخبة ساخرة مرددة بجميع الكلمات الساخرة اللاذعة..
فتاة ضعيفة البدن صماء بكماء قد وقعت فريسة نفوس مريضة ناتجة عن ثقتها وطيب قلبها الذي أوصلها حد السذاجة..
كانت مرحة محبة للحياة لا تنطفئ الإبتسامة من فوق فمها..
وثقت في أصدقاء رسموا لها الوفاء لتطعن على يد قارئ الحياة لها .. على من كان الأذن التي تسمع بها ... واللسان الذي تتحدث به..
جاءت به كي لا تضل فأضلها وألقاها في غيابة الجب..
من أهدته قلبها وروحها ولبها وأوهمها هو أنها له كل ذلك..
صوت بكاءها المكتوم وهمهاتها التي لا تفسر وهي تترجاهم بأعينها وهم يسحبونها يقيدونها ويضعون عصابة فوق أعينها يحجبون الرؤية وهي بكماء صماء وألقوها في أحد الأبار الخالية المهجورة..
فأصبحت في وسط الدجنة عاجزة قد فقدت جميع الحواس..
الحركة ... السمع ... الرؤية ... والصړاخ لأجل الإستغاثة فقط تذرف دموع غير مرحومة...
لقد حملت جميع معاني العجز وأتاها غدرها من مأمنها.
لقد ثكلوا حتى معنى الإنسانية..
فكتبت في رأس مذكراتها...
لقد تكبكبوا علي دون رحمة لأجل أني صماء بكماء..
سحبت قلمها ثم نقشت بهدوء...
لقد خشيت فقط أن يحل بالعمياء ما حل بالصماء البكماء ...لقد خشيت أن يحل بها ما حل بي أردت إبعادها عن كل معاني الغدر وإبعاده عن كل معاني الخذلان لتيقني أن الغدر مدفون بجميع الأرواح واجتثاث تلك النبتة الساذجة التي تسمى ثقة من معجمي وداخلي منذ ذاك اليوم...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضافت في دفترها الرقم خمسة وأربعون 45 ووضعت من حوله دائرة فهذا اليوم الخامس والأربعون على نوم يعقوب..
أدت صلاة الفجر وأخذت تتلو سورة البقرة كعادتها كل يوم فمنذ اليوم الأول لنومة يعقوب التي طالت فهي تلتزم بروتين خاص يبدأ بقراءة سورة البقرة يوميا بجانبه وترديد الأذكار عقب صلاة الفجر في الصباح الباكر..
وضعت المصحف برفق فوق وحدة الأدراج بجانبه ثم أخذت تبعد الستائر التي حرصت على تغيرها من الخاصة بالمشفى إلى أخرى ذات ألوان زاهية موشومة بالورود..
غمر ضوء الصباح النقي الغرفة لتجلس بجانب يعقوب ممسكة بإناء به القليل من الماء تغمر به قطع القطن ثم تمسح بها وجه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات