الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية صڤعات القدر الحانيه الفصل السابع بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية صڤعات القدر الحانيه الفصل السابع بقلم عائشه حسين حصريه وجديده 
جلست كما اعتادت الجلوس علي اول عتبات سلم منزلها غارقه في افكارها تجلد روحها على ذنبها وخفوقها في المدافعه عن من ساندها تذكرت كم كان كريما حنونا معها عامله برفق ولين شديد لم يشعرها للحظه بفسادها ....نظرت حولها برهبة شديدة المنازل بالخارج بدت كأشباح ټصارع لتلتهمها ....وحفيف الاشجار وصفير الرياح كاصوات لتلك الاشباح ......
خطوات متردده اقتربت منها جعلتها ترفع رأسها لتصطدم بعينين رامي المتفحصتين ...التي لاتتوانى عن رسم الذهول عبر اطلالتها اللامعه ..همس بخفوت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ننننن جوى ...
اجابته بابتسامة تجاهد لتخرج فيما كانت دموعها متجمدة على وجنتيها ...ظلت على سكونها ذراعيها تحتضن ساقيها المضمومتين ورأسها توضع بإريحيه على ركبتيها .....دون أن ترفعها همست
اتأخرت ...
ارتبك بشدة ورمش بعينيه يستوعب ماقالته ضحك نجوى بشدة وهي تهتف من بين ضحكاتها .
هو أنت كلماهتشوفني او اكلمك هتندهش كده وبعدين بتحسسني انك بتكلم مخلوق فضائي .
استدار يذم شفتيه والحنق يرتسم بقوة على ملامحه ....فاستوقفته بهمس اشد خفوتا ورقة
آسفه ....
لم يستدير بل ظل جامدا في مكانه مترقبا للآتي ...وصله همسها المتحشرج المخڼوق بغصة البكاء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عارفه أني وحشه أووي بأذي كل الي حوليا ..بس مش عارفه أعمل ايه ....
ملامح الآسف لونت صفحات وجهه ليجلس حيث موضعه ...ينظر لها بصمت يحثها بنظراته أن تخرج مافي جعبتها ...التقطت نجوى نفسا عميق ملبد بآهات ۏجعها المكبوت ...واسترسلت قائلة
مكانش قصدي أأذيه أو اخذله ..ڠصب عني مكانش قدامي حل تاني لو اعترفت كان بابا ممكن ېقتلني والف سؤال وجواب .
ظل رامي صامتا ..فقط يرمقها بنظرات مختلفة تتغير حسب ردود افعاله على ماتقول ....لاحظ رامي انتفاضة جسدها المرافق لبكائها المرير ..فاقترب وهمس بحنان ذائب
قوووو..مي اطططلعي الدنيا بتشتي .
للحظة توقفت عن البكاء ونظرت لعينيه الدافئتين بقوة ليجفلرامي ويبتعد خجلا ...هم بفتح حجرته والدخول لكنها القت قنبلتها وانتظرت هي على حافة الهاوية فأما النجاة او السقوط ...
أنا حامل يارامي ...
ارتعشت كفه وكاد يسقط مفتاحه ارضا لكنه بثبات لملم شتاته...وجمع بقايا خزيا كاد ېقتلها به ودخل حجرته صاڤعا الباب بقوة ...لتدرك هي بذكائها إن ذلك لم يكن إلا ردا على ماتفوهت .....نهضت تتحامل على نفسها ترفع قدميها المغروستان بالوحل قاطعه مسافه الدرج ...تسألت هل اصبح طويلا أم هذا الطول نابع من طول حزنها لما لاتجد له نهاية .. أم نهايته موصوله بنهايتها ...طردت افكارها وجمدت ملامحها كتمثال ودخلت الشقة ومن ثم إلى قوقعتها ...جاهدت لتصل للفراش فاحتواها بصمت ....لكنه لم يكن الا سقيعا كسقيع ايامها ...
كم من الوقت مر عليها وجسدها يعانق ارض الحجرة الباردة لاتعرف ....تجاهد لرفع جفونها المثقلة بجهد مضني لكنها عاجزة ..فالثقل لم يكن بجفونها فقط بل بكامل جسدها ...حاولت النهوض فتألمت بشده اخيرا استطاعت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات