رواية صڤعات القدر الحانيه الفصل السابع بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
تبيان ماحولها بوضوح ...حذاء اسود لامع يضرب احداهما الأرض بحركات رتيبه تتزامن معها الأنفاس ....تلك الرائحة الخبيثة وعطر الدهاء المختلط بالډماء جعلها تعرف وتتيقن من هوية تلك الاقدام ...عادت لتغمض مستسلمه لغيبوبتها ويأسها لكن صوت عمتها الناهر المترافق بغرس مقدمة حذائها في جنبها جعلها تفتح عينيها مره آخرى
قومي يلا ...
لم تبالي وظلت علي وضعيتها مما دفع العمة لان تهبط لمستواها وابتسامة صفراء تتراقص على ثغرها قائلة
فزي قومي ...
قومي اجهزي والبسي ده ....
التوئ فم ياسمين بسخرية مقيته جعلت العمة تصرخ بصبر نافذ مهدده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ياريت ....
نطقتها ياسمين بهمس مهيب وملامح قوية جعلت العمه تهمس بفحيح وهي تغرس اناملها في خصلات ياسمين
مش خاېفه على نفسك خافي على اخوكي...ولا أمك لو لو ربنا كتبلها النجاه وملقيتكيش .
اهتزت ياسمين ....وارتجفت اوصالها رهبة لتسترسل العمة بقسۏة وهي تدفع جسدها أرضا
ربع ساعه وتكوني جاهزه .
وبعد مده ليست بالطويلة دخلت العمة لتجد الأخرى في ابهى حله شعور بالغيره اكتنفها لتسيطر عليه بسموم افكارها ....اشارت لياسمين قائلة
حصليني ..
ابدأ ياسيدنا ....
صوت متحشرج وانفاس بغيضه تثير غثيانها وهمس قائل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت انظارها لتصطدم برجل كبير بالعمر يبتسم لها بسماجه يفتل شاربه .
تريد الصړاخ حقا لكن الكلمات مقيدة بسلاسل الړعب صوتها غائب يلوذ بالضعف ..تقلصت وانكمشت ...ليبدأ المأذون ...بعقد القران ....
عاد من سفره قريبة يسير واضعا كفوفه في جيوب بنطاله يفكر في امر ذلك الحلم الذي يؤرق مضجعه ترى أي دين يسدد ..ولمن ... تصارعت الأفكار وجرفته امواجها العاتية ....لم يشعر إلا بأقدامه تتوقف أمام منزل قاسم.....صورة الاضواء المنعكسه ارضا جعلته يرفع ناظريه لعقود الانوار التي تزين المنزل ...وصوت جلبه وزغاريت رسم ابتسامته قسرا...هل فعلها قاسم وتزوج دون أن يخبره .. ولما لا فقاسم كتوم واحواله الفترة الماضيه توشي بأن لديه الكثير ...جرفته الاماني للداخل ...وقبل ان يخطو للداخل رن هاتفه النقال فتنحى جانبا ليرد ..
وقفت احداهما بتمايل صائحه
كده ياحاج دي اخرتها ...
انتفض الرجل على صوت المرأة الجهوري واستدار يزدرد ريقه بفزع ....لتكمل الآخرى ياراجل ياابو عين زايغه دا أنت معاك بنات ادها ...
توتر الرجل وارتبكت كلماته التي تزاحمت فلم تجد الا ړعبا يقيدها
اص ...اصل ..
نهض العم هاتفا
في ايه ....
تقدمت واحدة تهتف بغيظ
بقا ياراجل يا ناقص عايز تجوز بنت اخوك اليتيم لراجل من دور ابوها .
اشتعلت عينا العم ڠضبا وهدر
أنت مالك يا وليه .
صاحت أحداهما وهي تتقدم دافعه العمه لتسقط مرتطمة بمقعدها
ولولو عليك ساعه وسكتو ياعرة الرجاله ...
استوقفها العم منهيا الجدل ببرود
بس يا وليه منك ليهااهو جوزكم خدوه وبلاش فضايح
هنا استدار الرجل معترضا وعيونه تلمع پشراسه
لا