الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية ولكنني احببت البارت 12 بقلم همس حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو بأعلى صوت عنده بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة 
نجلاء خلاااااااص ياعمر الواد ھيموت في ايدددددددك عاقبه بأي طريقة تحبها بس متموتهوش 
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه ډم من كتر الضړب ومش قادر يتحرك 
عمر من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم لا يا عمر است...
عمر اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
في بيت أحمد 
أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد ايه ياسامح 
سامح ايه يابني بقيت كويس دلوقتي ولا ايه 
أحمد اه الحمدلله فيه حاجة ولا ايه
سامح اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت 
أحمد لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش 
سامح وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أحمد اديني بحاول وربنا فرجه قريب 
سامح لو وصلت لحاجة قولي 
أحمد تمام
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون فتح فولدر سري 
وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر 
بعد مرور أسبوع
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم 
قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماما مبتردش عليه عينيها تحتها أسود من قلة النوم .. وشها اصفر من قلة الأكل
وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها
عمر بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي  
مريم ......
عمر انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ولا تكوني بټموتي بجد 
مريم ......
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب 
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي كل حاجة هتكون بسرعة البرق 
تفاعلوااااا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات