رواية ولكنني احببت البارت 27 ، 28 بقلم همس حسن حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الحاجات دي مفيهاش هزار
اقعد اكبس الچروح دي واطهرها وبعدين روح مطرح ما تروح
محمد عمر انا بقولك ثواني فيه حاجة مهمة لازم اعملها
سابه وقام جاب طبقين من الأكل اللي جه ودخل بيه على سارة الأوضة
اول ما دخل بصت على دراعه اللي سايح ډم بنظرة زعل وبعدين بصت الناحية التانية وفضلت زي ماهي .. عمر واقف علي باب الأوضة يتفرج
فضلت باصة قدامها ومبتردش بردو .. مسك طبق فيهم وقرب منهم ولسة هيودي المعلقة علي بوقها عشان يأكلها راحت زاقة المعلقة موقعة اللي فيها
محمد اتدايق وتعبيرات وشه اتغيرت
محمد مش ناوية تاكلي يعني
تمام متاكليش .. وخليني قاعد بقا بالچروح اللي في ايدي دي تخر ډم كدا لحد ما حضرتك تتكرمي علينا وتاكلي
محمد بردو مش هتردي ها
طيب حلو دا .. انا هقوم بقا اكمل علي التعاوير دي عشان اخليها ټنزف بضمير كدا وتشيلي ذنبي اشمعنا انا مش هعمل زيك يعني
ولسة هيخرج من الأوضة .. قامت جريت وقفت قدامه
سارة خلااااص انا هاكل
عمر بيبرق
محمد ايه دا
انتي نطقتي بجد
سارة مش عايزني اكل
محمد الطبقييييين
سارة پغضب حااااااضر
ادخل بقا يلاااا
عمر بدأ يتمشي في الشقة كلها ويشوف اي آثار تدل على دخول أحمد الشقة .. ملقاش اي حاجة
دخل الأوضة .. مريم مازالت نايمة
عمر ربنا يريح قلبك ياحبيبتي ويخليكي ليا
تاني يوم الصبح
برق وقام اتنطر من مكانه وقعد ينده عليها مبتردش ... خرج على برا يدور عليها في الشقة كلها ملقاش ليها أي أثر
تفتكروا مريم راحت فين