أنا منك وأنت مني،وأرجوا الله ألا تنقضي رحلتك عني الفصل الثاني بقلم ايه أبو سالم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا منك وأنت مني،وأرجوا الله ألا تنقضي رحلتك عني الفصل الثاني بقلم ايه أبو سالم حصريه وجديده
-"ماشي بس مش معنى إنك مهندس إنك تقولي أعمل إيه ومعملش إيه في بيتي."
-"الصبر يارب،ياخديجه أنا مهندس ديكور والله وبوضحلك إيه اللي هينفع يتعمل وإيه اللي مش هينفع،أقولك أنا لقيت حل فين عُمير،تعالى يابني صمم شقة اختك عشان إنت مهندس ديكور خريج كلية هندسة وأنا بتاع بطاطس."
-"فيه إيه يا خديجه مالك النهاردا،إيه اللي حصل قالبه علينا كلنا ليه."
رديت عليه بنرفزه وصوتي بدأ يعلى
-"علشان كل م اقولكم على حاجه تقولوا لأ،ودي شقتي أنا حتى أواب كل م أقوله على حاجه يقولي دي أحسن فكري."
رد عليا بهدوء
-"وده مين اللي قالك دلوقتي بأه ووعاكي ونصّحِك إن كلنا كده بنضحك عليكي وبنمشي كلامنا عليكي،عن إذنك يا عُمير هاخدها نتكلم شويه في البلكون."
-"في إيه من لما نزلتي الكليه بعد كتب الكتاب وانتِ حالك مش عاجبني من أول علاقتنا اللي بأه فيها مشاكل وده مش طبيعي أبدا لحد الوش اللي حصل جوا، إنتِ عارفه إنك لو حكتيلي مش هلومك أو ادايقك صح؟"
-ديرت وشي بعيد عنه وأنا مش عارفه أرد أقول إيه ومش لاقيه مبرر يمكن يتقال على اللي بعمله بس حسيت بتأنيب الضمير على اللي بعمله وبتسبب فيه للي حواليا وأولهم هو
-بصلي باستغراب
-"بس مش انتِ قولتي مش هتروحي بُكره عشان تريحي شويه من الد..."
-قبل ما يكمل رديت عليه باندفاع
-"ورجعت في كلمتي وهروح عادي يعني فيها إيه."
-"لا مش عادي خالص يا ست خديجة مش عادي علشان حضرتك بتكلمي زوجك باللهجه دي مش عادي قولنا لو في حاجه مديقاكي هتيجي توضحيها براحه وهنحلها إنما تقدري توضحيلي إيه ده."
-"أنا آسفه عارفه إني مينفعش أكلمك كده،ممكن تتصل بعُمير تخليه يروحني ومتقولهوش حاجه علشان ميفضلش يسأل فيه إيه."
-"ماشي يا خديجة براحتك،اتفضلي قدامي."
-لما روحت لقيته باعتلي
-"مش حابب إنك تنامي زعلانه أو يكون فيه بينا زعل عشان انتِ عارفه إنك أغلى عندي من أي زعل،لما تحسي إنك قادره تتكلمي قوليلي وهتلاقيني قدامك يا خديجه وافتكري إني قبل ما أكون زوجك أنا صاحبك واخوكي لو في أي حاجه مټخافيش تقوليلي."
-"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،عامله ايه النهارده."
-"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،تمام الحمدلله،انت عامل إيه وطنط وعمو."
-"الحمد لله في فضل ونعمه، أنا استاذنت من عمو النهاردا إني هخدك نفطر بره عشان عاوزك في كلمتين يا خديجة ممكن؟"
-حسيت كإنه عاوز ينهي الموضوع أو تعب مني ومن الحدود اللي كانت محطوطه في أول الخطوبه ودلوقتي لما عقدنا القران ظهرله غباء تصرفاتي.
-"خديجة،انتِ معايا،لو في حاجه مهمه النهارده في الكليه خلاص أنا هستناكي أوصلك الجامعه واروح على الشغل."
-"لأ لأ مفيش حاجه مهمه يا أواب،ثواني وهبقى عندك،اطلع طيب على ما البس اقعد شويه بدل الشارع يلا اطلع هسيبلك الباب مفتوح ادخل على أوضة عُمير هتلاقيه صحي استناني معاه."