رواية درة القاضى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حاولت المرور من جانبهم بحذر ربما تخطهم وذهب لشقيقتها ووالدتها حتي لو احتاجت للركض ستفعل. هكذا قررت درة وعند محاولتها للتنفيذ والمرور من جانبهمالا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها ومنعتها من التحرك خطوة للامام.
شحب وجهها بشده واتسعت عينيها بتحفزوصوت رجولي قوي يهتف بخشونه كان يتابعها وهو متجعآ للمعركه الدائره
انتي فاكره نفسك رايحه فين الذي طلعه الرجل الأول والمطواه الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم باسلحتهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بما تطاله يديهم من كراسي او منضده قهوه .
حاولت شهد الخروج برأسها للرؤية شقيقتها والذي ضاعت رؤيتها بسبب ذلك التجمع الكبير في الشجار....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضيق عينيه ذلك الذي كاد التدخل لفض الشجارفاوجد فتاه في تلك البنايه الذي كان من دقائق يفكر في سكانها الجدد واقفه مشرأبه برأسها خارج بوابتها مالذي ترتديه هذه!
وجد محاولاتها في الخروج من بوابه البيت للشارع في محاوله مستحيله لتخطي الشجار دون ان يصيبها اي مكروه..
نفخ پغضب من چنونها وتوجهه اليها مباشرة يمنعها من ذلك الجنون في حين
تحركت هي بحذر علي الرصيف والمذعوره من حمله لها..
هتف پغضب لتتحكم في تصرفاتها الچنونيه قائلا بصړاخ
ايه الجنان ده ازاي تقفي كده انتي فاكره نفسك داخله فين..
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تشد علي بلوزتها البيتيه وعقلها في تشوش بين مامرت به من لحظات وماسيحدث لش
يتبع...