رواية درة القاضى الفصل الاول والثاني والثالث بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حاولت المرور من جانبهم بحذر ربما تخطهم وذهب لشقيقتها ووالدتها حتي لو احتاجت للركض ستفعل. هكذا قررت درة وعند محاولتها للتنفيذ والمرور من جانبهمالا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها ومنعتها من التحرك خطوة للامام.
شحب وجهها بشده واتسعت عينيها بتحفزوصوت رجولي قوي يهتف بخشونه كان يتابعها وهو متجعآ للمعركه الدائره
حاولت شهد الخروج برأسها للرؤية شقيقتها والذي ضاعت رؤيتها بسبب ذلك التجمع الكبير في الشجار....
لم تنتبه لملابسها البيتيه المريحه وشعرها المسترسل بحريه.
وجد محاولاتها في الخروج من بوابه البيت للشارع في محاوله مستحيله لتخطي الشجار دون ان يصيبها اي مكروه..
نفخ پغضب من چنونها وتوجهه اليها مباشرة يمنعها من ذلك الجنون في حين
هتف پغضب لتتحكم في تصرفاتها الچنونيه قائلا بصړاخ
ايه الجنان ده ازاي تقفي كده انتي فاكره نفسك داخله فين..
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تشد علي بلوزتها البيتيه وعقلها في تشوش بين مامرت به من لحظات وماسيحدث لش
يتبع...