السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضى الفصل الخامس بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية درة القاضى الفصل الخامس بقلم سارة حسن
لم تملك الجراءه علي مجابهة عيناه لم تصمد سوي لثواني امام عينين خطيرتين بلون رمادي قاتم ورائحة عطره التي تسللت الي انفها من اقترابه الوقحبضيق من نفسها اخفضت عينيها عنه منعها حيائها من النظر اليه بذلك القرب و هو مستمر بالتحديق بها عينيها التي التقطها بأتصال غريب دام لثواني فقط لكنه حفظهما وانتهي الامر عينين بنيتين واسعتين بأهداب كثيفه ووجنتين حمراوتين آثر انفعالها منه. 

التقطت اذنيه صوتها الخاف رغم قوة نبرته
ابعد عني 
تصلب ظهره ورمش بعينيه وقبل ان يتحرك كان صوت سيف بمرح مصطنع ملطفآ الاجواء المشحونة
هوانا دماغي هاتفضل مفتوحه كده كتير انا بدءت ادوخ ياجدعان
قاتحرك حسن اخيرا مبتعدا بمسافه اكثر من كافيه لكلاهما ناظرا للنافذه وظهره اليهم مما اشعرها ببعض الارتياح من ابتعادها وودت لو ابتعد عن عالمها كله. 

بعد قليل انتهت من الخياطه وضمدته حاولت التحدث بعمليه قائله
كده تمام الچرح مش عميق الحمدلله هاتيجي تغير عليه وتأخد العلاج ده بانتظام علشان يلم بسرعه و الف سلامه عليك
ثم هرولت للخارج دون انتظار رد منه او التفاته من الاخر الموليه ظهرها. 
انقضي اليوم في عملها وتنفست الصعداء عائدة لمنزلها تناشد فراشها ونوم عميق الصباح لكن بمجرد دخولها البيت استمعت لصوت ضحكات واصوات لضيوف 
عقدت حاجبيها متسائلة عن هويتهم لكن شهد استقبلتها مرحبه
حمدلله ع السلامه يادره تعالي دي سميه جارتنا 
رددت دره خلفها 
جارتنا ! 
هتفت شهد مؤكده بحماس 
ايوه البيت اللي جمبنا علي طول جم يسلموا علينا
تسائلت سميه قائله
ايه ده انتي دكتوره ماشاء الله 
ابتسمت لها دره شاكره وتسائلت سميه 
وانتي ياشهد
اجابتها بفكاهه
فنون تضبيقيه ماليش  والدم قلبي الصغير لا يتحمل 
ثم وجهت شهد حديثها لشقيقتها
اتاخرتي ليه كله يادره 
اجابتها دره بنبرة ضيق
مافيش سواق بيرضي يدخل شارعنا خالص كل شويه لا ياانسه دي منطقه القاضي كانها منطقه الغام
قالت سميه بهدوء موضحه
مش للدرجه دي الريس حسن راجل كويس مش عفريت يعني هو ممكن صيته القديم اللي مخوف اي حد غريب يدخل المنطقه من وقتها
انتبهت دره واعتدلت في جلستها اتجاه سميه متسائله 
صيته القديم يعني ايه
اجابتها سميه بأستفاضه
الريس حسن في في اول شبابه كان طايش شويه لا شويه كتير الصراحه وكان عڼيف اوي اللي كان بيشربها وكانت بتدخل المنطقه عيني عينك كده وماحدش كان يقدر يقف قصاده وكان هايموت اكتر من راجل في ايده والحته كلها كانت پتخاف منه انتي ماشوفتيش جسمه عامل ازاي 
رفعت دره حاجبيها وقالت پصدمه 
ومابلغتوش عنه ليه 
احابتها سميه قائله بتهكم
نبلغ عن مين محدش كان يقدر يشتكيه اولا خوف منه وثانيا عشان أبوه الحاج عبد الرحيم كان نفوذه واصله اوي وابنه الوحيد بقي وابوه كبير الحته برضو و

انت في الصفحة 1 من صفحتين