رواية درة القاضى الفصل الخامس بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان علي طول يلم من وراه ماهو الحيله عنده
اندمجت شهد لحديثها قائله
وبعدين كملي والنبي
ابتسمت لها سميه قائله
ولا قبلين ياستي سبحانه الهادي بعد مۏت الحاج عبد الرحيم واتبدل حاله من حال لحال حتي كلنا قولنا ربنا يستر من شره بس اتفاجئنا بيه كأنه حد تانيبقي يساعد الناس ويقف مع المظلوم ومنع دخول المنطقه خالص واللي يدخلها حسابه بيبقي عسير وخيره بقي علي الكل وسبحان الله بعد ماكنت الناس تخاف منه بقت تحبه وتدافع عنه كمان
تسائلت شهد باستغراب
ياسلام فجاءه كده
قالت سميه مؤكده
وحياتك في يوم وليله هو اختفي يجي كام شهر كده ماحدش كان يشوفوا وفجأه ظهر يوم مۏت الحاج عبد الرحيموكأنه واحد تاني قولنا ربنا عالم بحالنا لو كان فضل علي شيطانه كان هايحصل فينا ايه....
حركت دره رأسها بايجاب دون ان تتسائل مره اخري وعينيها تشرد بما مرت به وكان لحظها العسير متواجد به ثم
طب والشاب اللي معاه علي طول ده
ضحكت سميه تلقائيا و قالت
الريس سيف ده ابن حلال ماحدش في الحته مايحبوش وكله عارفه بخفه دمه ده يبقي ابن عم الريس حسن وزي ضله
تساءلت شهد مره اخري بحذر
طيب وده ماكنش له فترة شقاوة هو كمان
نظرت اليها دره باستغراب من سؤالها ولكن اجابت سميه باريحيه
لا ده طول عمره هنا ومالوش في الشمال ابدا ومين يقصده في حاجه يلاقيه
وواكل عقل البنات اكمنه حرك و خفيف
تمتمت شهد لنفسها
اه فعلا خفيف اوي.. ده يلطش
حتي شهقت سميه و استقامت واققه
يوه انا تأخرت اوي الكلام اخدنا
تمسكت بها شهد قائله
لا والنبي خليكي شويه ده انتي حكاياتك مابتخلصش
ضحكت سميه وهي تتحرك لباب الشقه
هاجيلك تاني ونحكي براحتنا
ايدتها شهد قائله بمرح
اه انا بحب النمم اوي
.....................
تحاول النوم بشتي الطرق و لكن تفكيرها به يؤرقها ويمنع النوم عن جفونها تعيد وتزيد في كلام سميه عن ماضيه وحاضره كيف تغير هكذا!
لم تكذب علي حالها بانها ربما تكون معجبه بقوته وقيادته وسيطرته و ايضآ....عيناه!!
إيه يادره ازاي تفكري كده بتفكري في بلطجي الناس پتكره
صمتت قليلا مبرره لنفسهابس ده كان زمان دلوقتي اتغيره ...عنفت نفسها مره اخري قائله... لا اتغير ولا مااتغيرش ماليش فيه انا الدكتوره دره افكر فيه ازاي .
مسحت علي وجهها وقد شعرت أنها تحتاج للقليل من الهواء لعله يصفي عقلها قليلآ..
واخفت نفسها خلف الستاره ووقفت تتأمله حركه يديه عند حديثه ابتسامته البسيطه وارتكاز عينيه مع من يحدثه اخفت نفسها بسرعه عندما رفع ناظريه لنافذتها لثواني ثم غادر الشارع بهدوء.
عادت لسريرها مره اخري تناشد النوم وعينيها معلقه للسقفولم تتوقف عن جلد نفسها لتهور تفكيرها بشخص مثله لكن بشخصيتها العاقله مدركه مدي خطۏرة شخص مثله وعنفه الذي شاهدته امام عينيها لايهمها ان يكون بلطجي شريف او بلطجي غير شريف ما يهمها ان تكون المسافه بينهما كافيه واكثر من كافيه...
يتبع...