رواية دره القاضى الفصل الحادى عشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية دره القاضى الفصل الحادى عشر بقلم سارة حسن
تسلل من نافذة الدور الأرضي للمشفي وعينيه تجوب المكان بحثا عنها حول المكان استرق السمع لصوت
هتف الرجل بصوت جهوري وعروق نافرة
ابويا داخل المخروبه دي كويس يطلع منها مېت ازاااي
قال الدكتور بأرتباك حاولا النجاة بنفسه من ذلك المأزق
انت شوفتني اصلا قبل كده
رد عليها الرجل بغلظه قائلا
انا مايخصنيش الكلام ده الهري اللي بتقولوه ده مايلزمنيشاللي كان السبب في مۏت ابويا هاخليه يحصله دلوقتي
قالت له پخوف
اطلب البوليس ويجي يحقق وصدقني والله العظيم انا ماكنت موجوده اصلا
لا انتي كنتي موجوده
لم تجيبه ولكنها غطت وجهها الملئ بالدموع پخوف غير قادره علي اظهار حقيقه برائتها والطبيب بجانبها يقذف التهمه عليها محاولا النجاه بنفسه غير عابئ بما اوقعها بهوذلك الطور الهائج امامها لم يستطع احد ان يوقفه
وعقلها توقف عن اي حلول حتي باتت تنتظر نهايتها المأساوية.
لو ليك حق ماتاخدوش من ست مش دي الرجولة
لوي الراجل فمه وبرزت عروقه من تدخل حسن الغير محسوب في ذلك التوقيت..
رفع الرجل حاجبيه بسخريه وقال وعينيه تجوب حسن من اعلي لاسفل
ولومانزلتهاش يعني انا مش ماشي من المخروبه الا لما أجيب حق ابويا من الجزارين اللي فاكرين نفسهم دكاتره
هتف حسن بضيق ونفاذ صبر
بص انا مابحبش كتر الكلام وخلقي ضيق واستحمل بقي
وفجأة ودون مقدمات دوي صوت