رواية دره القاضى الفصل الحادى عشر بقلم سارة حسن
طلقه من مسډس حسن بجانب راس الرجل بحرفه عاليه حتى لا تصيبه ولكن لتشتته وحدث بالفعل ترك الرجل دره بهلع علي الارض ومسح بيده متفحصآ جسده تزامنآ مع اصوات رجال حسن ودخلوهم
اقترب سيف من حسن متسائلا
حسن انت كويس
سأله حسن وعينيه علي دره
الحكومه جات
قال سيف هو ينظر للمكان من حوله محاولا فهم اسباب كل ذلك الشجار القائم هنا
فيه مليون طريقه تاخد بيها حقك غير اذيه ناس مالهاش ذنب والدكتور اللي واقف شبه النسوان ده كداب
خرجوا من المشفي وهي لازالت متشبثه به بارتجافتحمد الله علي قدومه و استجابة الله لدعواتها بهيئته لمساعدتها لقد ظنت انها في مأزق لن تستطيع الخروج منه ابدا بمفردها...
حسن
أبتسم ابتسامه صغيره علي نطقها باسمه بهذه الطريقه الطفوليه و اجابها بخفوت
نعم
فتحت عينيها قبالت عينيه و قالت هامسه
مش قولتلك انا معاكي
ثواني وتصنمت قليلا و تغيرت ملامح وجهها و ابتعدت عنه خطوتين للخلف تفاجئ هو برده فعلها وتغير
انت كداب علي فكره انت مش معايا ولا حاجه انت بعيد علي طول ياحسن
قال قاطعآ اي حديث اخر وهو يسير مبتعدا
دره يالا عشان اروحك
هزت راسها برفض و قالت
لا مش هاروح معاك
ثم اكملت بصوت مرتفع بأصرار علي وضع حد لكل هذا الخۏف و التردد التي تراه بعينيه رغم لمحاته الرقيقة في بعض الأحيان فاهتفت بأنفجار غير مدبر ومفاجئ لكلاهما