رواية دره القاضى الفصل الثانى عشر بقلم سارة حسن
الشياطين وهي بالذات كان يعرف معدنها و اصلها الجشع و قتها تشاجر معه و وقف له و بالمقابل و تمسك بها حسن....ربما كان تمرد او هروب من واقع والدته التي تركته و انفصلت عن والده لتعود لحب حياتها بعدما فشلت في تقبل والده ...توفت بعدها بعامين عمره وقتها كان عشر سنوات كان يري حب والده لها و معاملته الطيبه لها رغم غدرها بعشقه ...و لكنها تركت كل شئ حتي ابنها لاجل حبيبها القديم... تمسك هو بهيام لاعتقاده ان تمسكها به حب ليس طمع كما قال والده ....و تزوجها رغم انف والده و لكن معدنها الحقيقي ظهر عندما وقف و الده له بالمرصاد و منع منه الاموال و عمله في املاكه و داهمه المړض حسره علي ضياع ولده الوحيد ...
عاد لمنزل الزوجيه و سمع حديث زوجته مع احد اصدقاء شلته في الهاتف يدعي طارق ...طارق الذي حدثت بينهما عدة مشاحنات كانت تصل لحد المشاچره .
استمع هيام تقول بصوتا يعرفه يقطر دلال واغواء
هاجيلك انت اصلا و احشني مۏت وكده كده هاطلب الطلاق من حسن اتخنقت منه ده بلدي اوي
شعر بغليان دماؤهحتي رأسه شعر انه سقط عليه قدح ماء شديد الغليان
تعالت صړاخها و سط ضرباته الموجعه لها بشده . كان كالاسد الهائج الغاضب و الكاره لكل ما حوله من خېانه و كڈب.
و بعد وقت القي بها بعيدا عنه كالوباء وبنظره مشمئزة هتف
و عاد لوالده بندم و حسره و خذلان دخل لمنطقته بعد غياب و اتجه لمنزل والده وجد عائلته جميعهم متواجدين هناك....
تصنم مكانه و انقبض قلبه وشل لسانه خوفآ من سؤال تكون اجابته كسرته الحقيقه ..
اقترب منه سيف بحزن مشددا مربتا علي كتفه
شد حيلك ياحسن البقاء لله
شحب و جهه وضاقت انفاسها بأختناق حتي دارت الدنيا من حوله ترنح في وقفته فاتمسك به ابن عمه
عايز اشوفه
اوما له سيف وتركه يودع والده للمره الأخيرة...
اقترب حسن من جثمان والده ودموعه تتساقط كالزخات علي وجنتيه سقط بركبتيه علي