رواية دره القاضى الفصل السادس عشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية دره القاضى الفصل السادس عشر بقلم سارة حسن
السادس عشر
اقتربت من غرفته بقلق بعد اطمئنان الطبيب علي حالته وبعد خياطه الچرح و عمل الاشعه الازمة تجنبآ لاي مشاكل داخليه غير معروفهكانت الساعات الماضيه صعبة ومليئه بالتوتر دلفت بخطوات هادئه و وجدته ممدد علي الفراش و ملتف برأسه الضمدات الطبيه و علي وجه علامات الإرهاق و التعب و يظهر انه في سبات عميق بفعل المسكنات والادوية.
اقتربت دره اكثر حتي و قفت بجواره و هسمت بأسمه بصوتآ حزينآ
حسن
و لم تستمع لرد منه فاتابعت برجاء و دموع بدءت بزياره عينيها المتأمله اياه خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن مدة يديها و لا مست اناملها بنعومه فوق عروق يديه البارزة تتلمسها برقه و حزن.
فتح عينيه و ظهرت رماديته تنظر لها بحنان تلقيائيا ارتسمت ابتسامه علي شفتيها هامسه باسمه مره أخرى
حسن
قال جملته بنبره جعلت قلبها يضرب في موضعه
ابتسمت بدموع و هي تزيح عباراتها بيديها قائله
طب اقول ايه طيب
اجابها حسن بتنهيده بعد ان اغمض عينيه لبره
مش عارفبس اسمي منك انتي مختلف
دره
ياالهي أنها المره الاول التي تسمع منه اسمها من شفتيه و كأنها معزوفه رقيقه اطربتها لأول مره ينطق اسمها و منه هو برنه مختلفه
نعم
رد بأمر لطيف
بصيلي
رفعت عينيها اليه بتساؤل
فا قال هو
ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها
عقدت حاجبيها باستغراب وردت ببلاهه لحاله العجيب ربما اثرت عليه الضربه بشكل او بأخر
اتسعت ابتسامته ورد قائلا
مش انتي جمبي يبقي كويس جدا
رمشت بعينيها عدة مرات من حديثه ال..المعسول.. حسن يغازلها !!
دخل سيف الغرفه فجأة فاضطربت دره و سحبت يديها من تحت يديهوتركها حسن علي مضض
قال سيف بود و هو يربت علي كتف حسن
سلامتك يا ابو على الف سلامه عليك
اجابه حسن بتعب
الله يسلمك اخبار الرجاله ايه
قال سيف متوعدا
خلعوا يامعلم بس وديني مانا معدي الليله دي
تدخلت دره متسائله
مين ده ياحسن و ليه عملو كده
نظر لها حسن بتعب و قال
مشاكلماتشغليش نفسك انتي بيها
اكمل سيف مسترسلآ
الدينا مقلوبه عليك عمامك جايين و الحبايب جاين يطمنوا عليك والمستشفي شويه و هاتشغي