السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دره القاضى الفصل التاسع عشر بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية دره القاضى الفصل التاسع عشر بقلم سارة حسن
بترحيب زائد من سيف و هو في استقبال شهد و عائلتها التي اتت لزيارت حسن للاطمئنان عليه و ايضآ لتقوم دره بالتغير علي الچرح... 
في صالون بيت حسن القاضي
قال سيف بترحاب واضح 

اهلا اهلا والله منورين
رد عليه كريمه بابتسامة لطيفه
ده نورك يابني ربنا يخليك 
دلف حسن بطلته الجذابه و هيبته الملفته ايضا ورحب بوالده دره بتهذيب قائلا
تعبينك ياحجه
ربتت علي كتفه بحنان
الف سلامه عليك يابني الحمدلله انك بخير
استقبل حسن حنانها و قال مبتسمآ
الحمدلله
و توجه بنظره لدره بابتسامه صافيه
تعبينك معانا يادكتوره 
انخفضت عينيها لارض  و لا تعرف لما يصيبها الارتباك للان اذا وجه حديثه اليها امام أحدمن وقت اعترافه الأخير و هي تخجل من اي تصرف حتي لو طبيعي يفعله امام احد... 
قالت له بخفوت
ولا يهمك
تدخلت شهد بمرح و قالت
مايقع اللي شاطر يابو علي
ضحك حسن و قال 
مش كده برضو ياشهدو بعدين ده انا بحمد ربنا علي الخبطه دي اهو الواحد يعرف غلاوته عند الناس
همس سيف لشهد محذرآ
مش نخف شويه
عقدت شهد حاجبيها بتساؤل و قالت 
الله انا عملت ايه
القي عليها نظره تحذيريه و لم يجيب عليها 
فقالت دره
يالا نغيرلك علي الچرح 
اوما لها حسن و قال
طيب
استقامت دره و قالت موضحه
بس الاول عايزه اغسل ايدي 
الحمام من هنا 
و اشار لناحيه ما...
دخلت ام سيف هي الاخري مرحبه و معتذره عن تأخيرها قبلت كريمه و الفتيات بحبور شديد 
قالت بترحيب 
منوره ياام دره والله حبيتكم من كلام سيف بيقول في حقكم كل الخير 
ردت عليها كريمه بلطف
الله يخليكي ده من ذوقك ربنا يفرحك بيه 
قالت ام سيف
يعني هو كان لازم تيجوا في حاجه كده ان شاء الله المره الجايه يبقي في الخير و الفرح 
أيدت حديثها كريمه و قالت بحبور 
ان شاءالله 
اكلمت ام سيف  مسترسله دون توقف
شوفتي حسن مش لو كان في وسطنا كنا خدنا بالنا منه مش عارفه ليه ماقعدش معانا في البيت الكبير لا صمم ياخد بيت لوحده و سيف كمان  ماشي وراه  زي ضله قال ايه هاسكن مع حسن وراح حاططنا قدام امر واقع وباني معاه هنا في نفس البيت 
ردت كريمه بابتسامة
ربنا يخليهم لبعض و تفرحي بيهم
اتسعت ابتسامه ام سيف  مؤمنا علي دعائها
يارب ياحبيبتي 
علي الجانب الاخر شهد و سيف 
مال عليها سيف بابتسامه 
منوره 
ردت عليه شهد مازحهه
نورررك يا ابو السيوف
وتابعت بخفوت
شايف اللي الست الوالده بتعمله
ضحك سيف و قال
امي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي
ارتبكت شهد و همست بخجل
بس ياسيف
اتسعت ابتسامته و قال 
بس ايه  بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا و قولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن 
ضحكت شهد مع  سقوط شعرها عليي وجنتيها مما أعطاها مظهر

انت في الصفحة 1 من صفحتين