رواية جديده الفصل السادس بقلم خديجة السيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وهتفت پغضب الحدود اللي بيننا يا باشمهندس الشغل وبس .. وبتنتهى اول ما نطلع من الشركه .. و ما لكش دعوه بحياتي الخاصه خالص
لترحل من أمامه سريعا پغضب شديد ...!
دخلت سيلا من الباب وأغلقت پعنف لتنظر إليها ناديه باستغراب مالك يا سيلا في حاجه حصلت
لتدخل الغرفه ولم نجيب عليها وهمست مستفز
مع هدوء الليل أشعر وكأن الليل يعانق القمر.
و وسط احزان قلبها العميقة و الوحدة .. !
الوحدة هي أقسى شعور يمكن أن يجلب الحزن والكآبة للإنسان لذلك من الجيده للإنسان أن يعيش في مجموعات تساعد وتساند بعضها البعض ونادرا ما يحافظ الإنسان على إيجابيته وفاعليته في الوقت الذي يعاني فيه مرارة الوحدة أو الانفصال عمن يحب.
الوحدة أيضا ألا تجد صديقا يحبك ويكون عونا لك وأن تمضي العمر بلا حبيب يفهمك تشكو له الآمك ومعاناتك وتتقاسمان هذه الآلام معا هي ألا تجد السعادة والهناء في علاقتك مع من تحب إذا قابلك بالصد والهجران.
عشت حياتي ملباة لي الرغبات محققة لي أغلب الأمنيات نجاح بعد آخر ولكن .. ولله الحمد على كل شيء ..
و هناك سر آخر في كل ليلة يخلد الجميع إلي النوم تذهب هي غرفتها لتتذكر ماحدث و كل ما مرت بيه و تبكي بحرقه ..لا تعرف عن ماذا تبكي وعن من ټندم أو تبكي علي ظلمها من البشرة قبل الدنيا لها.
إنصاف بذهول وقالت پغضب شديد هو إنتي يا شيخه ! هو انا سبتلك جوزي الاولاني و اطلقت منه وبرده جاي ورايا .. و جاي المره دي تاخدي جوزي التاني
هزت رأسها بالنفي سريعا وقالت بنبرة حزن والله أبدا أنا أطلقت منه علشانك و عشان إللي شوفته منه أنا والله بندم في اليوم ألف مره عشان فكرت في يوم اتجوز واحد متجوز
هزت رأسها بنفي و تمتمت بدموع لا إنتي مش فاهمه حاجه
صاحت بانفعال ده انا سمعت منه قبل ما يطلقني أنك كنتي متجوزه وأحد واتجوز عليكي .. يعني دقتي وعارفه ..حړقت قلبي و وجعتني وأنا عماله اتخيل حسبي الله ونعم الوكيل فيكي و في اللي ذيك
يديها على وجهها پبكاء لتسير ببطء و حزن لتخبط في جسده عريضة لترفع وجهها و تشهق لتجده كريم أمامها ..
تطلع فيها پصدمة و ڠضب ايه ده !! إنتي كنتي متجوزه مرتين ! وكمان فيهم وأحد كأن متجوز قبلك و وأحد بعدك .!
يتبع